التحديث الاخير بتاريخ|السبت, يونيو 29, 2024

منظمة حقوقية: المنامة وبدعم من واشنطن تواصل تجريد المعارضين من جنسياتهم 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

للعام السابع على التوالي، استمر تراجع البحرين في مؤشر الحقوق السياسية، الذي تعتمد عليه منظمة “فريدوم هاوس” إلى جانب مؤشر الحريات العامة، في تصنيف حالة الحرية لدول العالم، كما استمر تصنيف “فريدوم هاوس” لحالة الحرية في البحرين بـ “الغير حرة”.

وخلال التقرير السنوي لحالة الحريات في دول العام، قالت المنظمة “إنّ البحرين وبمساعدة قليلة من حليفتها الولايات المتحدة، واصلت مساعيها الباعثة على الخجل لإسكات المعارضين، من خلال تجريدهم من جنسياتهم”.

وتضيف “فريدوم هاوس” الدول ضمن ثلاثة تصنيفات بحسب الحريات فيها، والمتمثلة في دول “حرة”، وهي الدول التي تسمح بحرية المنافسة السياسية ويسودها جو من احترام الحريات المدنية والحقوق السياسية واستقلالية الإعلام، ودول “حرة جزئياً”، وهي الدول التي تتسم بمحدودية احترام الحقوق السياسية والحريات المدنية والتي تعاني من أجواء الفساد وضعف تطبيق القانون والخلافات العرقية والإثنية والتفرد بالسلطة، أما الدول “غير الحرة” فهي الدول التي تغيب عنها الحقوق السياسية وينتشر فيها عدم احترام الحريات المدنية بصورة واسعة”.

ويعتمد التصنيف على منح الدول نقاطاً تتراوح ما بين 1 و7 نقاط، وكلما اقتربت النقاط الممنوحة للدولة إلى رقم واحد فإن ذلك يعني تقدمها في مجال الحرية، في حين أنها تشهد تراجعاً في مستوى الحرية كلما اقتربت نقاطها من الرقم 7.

وحصلت البحرين على 7 نقاط كاملة ما يعني تدهوراً كبيراً في مجال الحريات.

وأشار التقرير إلى “أنّ كل من دول المغرب والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين، حظيت بالإهتمام الدولي في حين أنها ضيّقت الخناق على المشاركة السياسية والحريات المدنية المحدودة أصلاً في تلك البلدان، بحسب التقرير، الذي اعتبر أن تقييمات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مستوى الحرية، كانت الأسوأ في العالم خلال هذا العام”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق