ما علاقة حجم أنفك بجنس جنينك
من الخرافات المتداولة لمعرفة جنس الجنين الذي تحمله الابنة أو الكنة، خاصة مع الحمل الأول، هي حجم أنف المرأة الحامل.
– تؤكد الجدات أن زيادة حجم أنف المرأة الحامل يعتبر دليلاً قاطعاً على أنها حامل في مولود ذكر، ولذلك فإن الحموات يعتبرن ذلك دليلاً قاطعاً ليس فيه مجال للشك، لأن أنف المرأة يعتبر أهم معالم الجمال في وجهها، وقد تغزل فيه الشعراء قديماً إذا كان صغيراً ودقيقاً ومتلائماً مع قسمات وجهها. وكلما كان صغيراً كان أفضل، لأنهم يعتبرون أن الحجم الكبير والمنتفخ والطويل هو أنف للرجل وليس المرأة.
– يرى القدماء أن المرأة التي ترغب بإنجاب المولود الذكر عليها أن تضحي بجمال أنفها طيلة فترة الحمل.
– لم تكن الحموات قديماً يقبلن على خطبة الفتاة التي لديها أنف كبير الحجم، لاعتقادهنّ أن لديها خفايا ذكورية قد تؤخر حملها أساساً.
وقد أظهرت الدراسات الطبية مؤخراً أن هذا الاعتقاد قد بني على حقيقة علمية واحدة، بأن الأنف هو العضو الوحيد في الجسم الذي لا يتوقف عن النمو مهما تقدم العمر في الإنسان.
– كما أظهرت دراسة تشريحية أن أنف المرأة ينمو مع تقدمها في العمر.
– أما زيادة حجم الأنف وارتباطه بكون المولود ذكراً، فهذا غير صحيح إلا في حالة واحدة أن الهرمونات الذكرية تزداد، وتقلل من جمال المرأة، في حين أن حدوث مضاعفات للحمل المنذر بالخطر تؤدي إلى حدوث انتفاخات في جسم الحامل بما يعرف بتسمم الحمل، حيث يزداد وزنها بصورة غير طبيعية مما يزيد من حجم أنفها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق