التحديث الاخير بتاريخ|السبت, يوليو 6, 2024

لافروف: قدمنا خطة جديدة لواشنطن بشان حل الأزمة السورية لا تتضمن رحيل بشار الأسد 

وكالات – سياسة – الرأي –
اقترحت روسيا على الإدارة الأمريكية خطة جديدة لحل الأزمة السورية، لا تتضمن رحيل بشار الأسد، بشكل صريح.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة {موسكوفسكي كومسوموليتس} الروسية نقلتها، وكالة {تاس} الروسية الرسمية، أن” روسيا ليست وحدها في سوريا”، مشيرًا إلى” وجود شركاء دوليين فيها”.

وأوضح ان” الشركاء الدوليين يحاولون تحميل موسكو مسؤولية ما يحدث في سوريا وأوكرانيا، ويطلبون في نفس الوقت أن نحل الأزمة السورية، ونحقق وقف إطلاق النار”.

جدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بدء عملياتها الجوية ضدّ مواقع عصابات داعش الارهابية غير أنّ مقاتلاتها ركّزت غاراتها على مواقع ومعسكرات المعارضة السورية المعتدلة، إضافة إلى المناطق المأهولة بالمدنيين في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص واللاذقية.

ومن جهة اخرى قال لافروف إن” روسيا تسترشد في سياستها الخارجية على الدوام باستراتيجية ترتكز إلى مصالح ضمان الأمن الوطني”، مبينا أن” ذلك يجري بالتعاون الوثيق مع جميع الدول التي على استعداد للقيام بذلك على قدم المساواة، وعلى أساس احترام القانون الدولي، وقبل كل شيء، الدور المركزي للأمم المتحدة”.

واوضح ان” استرشاد بهذا النهج الجماعي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع المشاركين في الحوار الدولي، تمكنا في العام الماضي من القيام بالكثير، لقد توصلنا إلى اتفاق تاريخي حول تسوية البرنامج النووي الإيراني، وأنهينا عملية نزع السلاح الكيميائي السوري، وتم الاتفاق على وثيقة هامة جدا في مؤتمر باريس حول تغير المناخ”.

تصريحات لافروف جاءت في برقية تهنئة وجهها لموظفي السلك الدبلوماسي الروسي، بمناسبة يوم الدبلوماسي الروسي.

واكد، إن” يوم الدبلوماسي الروسي يرمز إلى استمرارية أجيال عديدة من الدبلوماسيين الروس في خدمة الوطن لصالح الشعب الروسي، مشيرا في برقيته إلى أن اختيار هذا التاريخ – 10 فبراير/شباط – مرتبط بأقدم ذكر للنشاط الدبلوماسي الروسي وذلك كان في عام 1549 بعد الميلاد”.

واشار الى ان” هذا كان منذ زمن بعيد، لكن التقاليد الدبلوماسية الروسية تعود إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى أعماق القرون، على سبيل المثال هناك بيانات تعود إلى سنة 957 بعد الميلاد، أي قبل أكثر من ألف عام حين زارت الأميرة أولغا القسطنطينية وأجرت هناك مفاوضات ناجحة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق