خبير بمركز الاهرام: المصالحة مع الاخوان واردة شرط ابتعادهم عن السياسة
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يسري العزباوي، إن المبادرة التي دعا لها الإخوان ليست الأولى من نوعها، مبينًا أن الجماعة اعتادت على إطلاق مبادرات تصالح مع الدولة ثم الانسحاب منها فجأة، وهو ما افقدهم المصداقية اكثر لدى الدولة والمجتمع الدولي الذي بدأ في اهمال وجود الجماعة في الحياة السياسية المصرية.
واضاف العزباوي انه لا مانع من التصالح مع جماعة الإخوان ولكن يشترط عليهم دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبوها واعتذارهم للشعب المصري، مشددًا على ضرورة تقديم الاعتذار والكشف عن مخططات العنف والجماعات الإرهابية كبداية لحسن النية.
وأكد ضرورة الاهتمام بالوضع السياسي للإخوان إذا تم التصالح معهم بحيث يتم حصرهم في المجال الديني الدعوي فقط بإشراف من وزارة الاوقاف ومؤسسة الازهر، وعدم السماح لهم بممارسة العمل السياسي مرة أخرى.
واشار العزباوى الى ان المصالحة مع الاخوان تتطلب منهم ايضا تسليم القيادات المطلوبة امنيا والهاربة بالداخل والخارج، مع احقية كل من قتل بريء في اخذ حقه بالقضاء العادل دون اللجوء للعنف او التحايل على القانون.انتهى