العبادي من ميونخ: داعش خسرت في العراق وانخفاض أسعار النفط يهدد بانهيار الدول 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ،اليوم الجمعة، ان عصابات داعش الإرهابية خسرت في العراق بعد تواصل الانتصارات عليها وتحرير المدن من دنسه ، فيما اشار الى ان انخفاض أسعار النفط سيؤدي الى انهيار الدول.
وقال العبادي في كلمة القاها خلال مؤتمر ميونخ للأمن والسياسات الدفاعية بميونخ عاصمة المانيا اليوم ان” عصابات داعش الإرهابية خسرت في العراق بعد تحرير كل المدن من دنسه باستثناء نينوى وجزء من الانبار”، مؤكدا على” تواصل القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي القتال للقضاء عليه”.

وأضاف” اننا مستمرون بالإصلاحات ، حيث قمنا بإعادة هيكلة القوات المسلحة واصبحت أكثر فاعلية وقوة “، مبينا ان” محاربة الفساد ضرورة للقضاء على الإرهاب ونقوم بإصلاح ما أفسده داعش لعودة النازحين”، مؤكدا ان” الحشد الشعبي قوات نظامية تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وساهمت بالانتصارات ضد عصابات داعش الإرهابية”.

وتابع قائلا” لقد عززنا الاجراءات الامنية في بغداد وقد وضعنا أجهزة لمراقبة تدفق الارهابيين والسيارات الملغومة وهذا سيسهل الدخول والخروج من بغداد وهذا ما ننوي فعله ، وبغداد آمنة والحياة الليلية تتحسن، والغينا عام 2015 حظر التجوال وبعض نقاط التفتيش لتسهيل حركة التفتيش لاننا نعمل معا للقضاء على الإرهابيين”.

وأشار انه” لا توجد لدينا في بغداد حواجز وهي تضم ربع سكان العاصمة وداعش قد يلجأ للارهاب والقصف والتفجير من اجل القتل وعلينا ان نحمي شعبنا من خلال إجراءات أمنية وجمع المعلومات الاستخباراتية، و95% من السيارات الملغومة تأتي من خارج العاصمة”.

وزاد” نأمل تحرير محافظة نينوى هذا العام وهي اخر محافظة في العراق ولكن اين سيذهب داعش ؟”، مؤكدا على” عدم وجود قوات أجنبية لتحرير الأراضي العراقية”، منوها الى” عودة {90%} من السكان الى تكريت ونحن نسعى الى الاعمار وإعادة الاستقرار في المدن المحررة”، مشددا على” وجوب المحافظة على الاصلاحات والاستمرار بها ودعمها”، مشددا على” ضرورة إعادة هيكلة حكومة اكثر فعالية”.

ودعا الدول الى” بذل الجهد لمنع تهريب التراث العراقي من العراق والقضاء على داعش “.

ولفت الى ان” انهيار اسعار النفط سيؤدي الى انهيارات أخرى فتداعياته كبيرة، وهو قد يهدد بانهيار الدول “.

واستدرك قائلا انه” يمكن لتركيا مساعدتنا دون ارسال قوات الى العراق لكن بطريقة مختلفة ، فلن نسمح بخرق سيادة العراق”.انتهى