القوات اليمنية تسيطر على مواقع مهمة شرقي صنعاء 

صنعاء – امن – الرأي –
صرح مصدر محلي في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، بأن قوات حركة أنصار الله والجيش اليمني أحرزوا تقدما كبيرا ومتسارعا في عدد من جبهات القتال وأجبروا قوات الرئيس المنتهية ولايته والهارب الى السعودية عبد ربه منصور هادي على التراجع بعد أن كانت أحرزت تقدما خلال الأيام الماضية.

وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “الساعات القليلة الماضية أسفرت عن تراجع كبير لقوات هادي الموالية للسعودية من فرضة نهم ومعسكر اللواء 312 في الفرضة والنقطة العسكرية فيها باتجاه مفرق الجوف والجدعان، مؤكدا سقوط أكثر من 25 قتيلا من الطرفين”.

وأشار إلى أن اللجان الثورية التابعة لحرة انصار الله (الحوثيين) والجيش اليمني تمكنت من السيطرة على ما تبقى من مواقع بوادي ملح وسيطرت على التباب المطلة على طريق الأمداد الواقعة بين جبلي ملح وقرواد جنوب شرق فرضة نهم فيما وصلت تعزيزات قتالية من القوات الخاصة واللجان إلى مواقع متفرقة من المواجهات بوادي ملح وأسفل آل شليف فيما لاتزال المعارك جارية وهناك جثث مرمية بجبهات ملح من الطرفين.

وأضاف المصدر أن أكثر من 100 جندي من قوات هادي الموالية للعدوان السعودي محاصرون في وادي ملح من قبل الجيش واللجان الثورية.

وكانت قوات هادي الموالية للسعودية والمدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية قد سيطرت يوم الخميس المنصرم، على فرضة نهم ومعسكر اللواء 312 بصورة سريعة بعد أن شنت طائرات تحالف العدوان السعودي أكثر من 40 غارة مساندة لهم، بحسب سبوتنيك.

اليمن… قتلى وجرحى في اشتباكات المنصورة

وفي الجبهة الجنوبية الغربية، سيطرت قوات حركة أنصار الله والجيش اليمني على السلسلة الجبلية المطلة على منطقة ذو باب بباب المندب التابعة لمحافظة تعز، وفرضت طوقاً على حلفاء التحالف السعودي الذين فرّ معظمهم عبر البحر إلى باب المندب، بعد سقوط قتلى وجرحى منهم بنيران الجيش، فيما تم أسر آخرين، ونفذ الطيران الحربي التابع للتحالف سلسلة غارات على المنطقة.

كما ذكر مصدر محلي في المديرية لـ”سبوتنيك” بأن قوات الجيش واللجان سيطرت على مواقع عدة في ذباب، منها الشبكة، ومثلث العمري، والتباب المحيطة بالمنطق، مشيرا إلى مقتل أكثر من 15 شخصا وإصابة العشرات من الطرفين في المواجهات.

وأدى العدوان السعودي على اليمن من الجو والبر والبحر، حتى الآن، إلى مقتل قرابة ستة آلاف شخص وجرح 28 الفاً غالبيتهم من المدنيين بينهم الكثير من النساء والاطفال، منذ بدء العدوان الذي اسمته السعودية “عاصفة الحزم” يوم 26 مارس/آذار 2015، علاوة على نزوح 2.5 مليون شخص، حسب الأمم المتحدة.انتهى