التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

إتيكيت الإبتسامة 

تعتبر الإبتسامة أجمل عملية تجميل مجانية، ولها اتيكيتها وأصولها، فهي من أهم أسرار الجمال والجاذبية. كما أنّها لغة عالمية لا تحتاج إلى مترجم
كما أن للابتسامة تأثيراً كبيراً في صياغة الود بين الناس وإنهاء الحواجز وتدمير كل العقبات التي من شأنها تحجيم علاقاتنا مع الآخرين أو توتيرها! تعرفي في ما يلي على إتيكيت الإبتسامة:
– احرصي على أن تكون ابتسامتك حقيقية، نابعة من القلب بعيدة تماماً عن التكلف، فالإبتسامة أو الضحكة الباردة والمتصنعه لاسحر لها، أما الابتسامة الرقيقة المتعاطفة تخفف من هموم الآخرين!
– ليس هناك ما يمنع من الضحك ولكن يفضل ألا يكون بصوت عالٍ، أي لا يجب أن تضحكي بشكل علني ساخر من مشهد أو من شخص غريب، وخصوصاً في الأماكن العامة والرسمية والأماكن المغلقة كالطائرات، أماكن الإنتظار، المطاعم والمصاعد الكهربائية. إن الضحكات العالية مرفوضة تماماً.
– طريقة تعرفك على الأشخاص من خلال الابتسامة، سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد، خصوصاً في اللقاءات الرسمية. عليك أن تعرفي أن إبتسامة اللحظة الأولى مطلوبة، والضحكات الخفيفة يمكن إطلاقها في الأحاديث الشخصية الجانبية، والتعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة، قد يخفف قليلاً من حدة أجواء الاجتماعات الرسمية.
– أثناء تواجدك مع الغرباء وبعد الابتسامة الأولى كوني طبيعية، لا تضحكي ضحكات عالية وطويلة أمامهم فهذا يعكس انطباعاً غير جيد وقد تبدو شخصيتك ضعيفة وسخيقة حتى ولو لم تكوني كذلك في الحقيقة! الابتسامة ليست إشارة بسيطة تغير تضاريس وجوهنا بل هي حكاية روح ترسم جمال شفتيك عبر نبض قلبك!
أما الأخطاء التي يجب أن تبتعدي عنها فهي التالية:
– الضحك الهستيري وكثرته يجعلك مثل المهرج. تذكري أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك. كما ان الابتذال والمبالغة في الضحك يجعل الناس تنفر منك.
– لا تضحكي كثيرأً ولا تطلقي النكت خصوصاً في مقابلة لتسلم وظيفة أو اجتماع عمل.
– لا تضحكي بينك وبين نفسك عند استخدام الهاتف النقال مثلاً، أو أنت في صحبة الآخرين، فقد يخيل لهم أنك تستهزئين بهم أو بحديثهم، وانتبهي إلى بعض الإشارات التي قد تنذرك بضرورة التوقف عن المزاح كإحمرار وجه أحد الجالسين مثلاً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق