تحرير تل رفعت و 6 مناطق في ريف حلب
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
شهد ريف حلب الشمالي بسوريا خلال الساعات الـ24 الماضية ورغم الدعم التركي المستمر للارهابيين ، تحرير مناطق مهمة وعلى راسها تل رفعت وسيطرة وحدات الحماية الكردية عليها بشكل كامل.
وتمكنت الوحدات الكردية ليلة امس الاثنين من تحرير مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي وقامت بتثبيت مواقعها داخل المدينة بعد تطهيرها من وجود المسلحين المدعومين من تركيا.
وافادت مصادر ميدانية لوكالة انباء فارس انه تم خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية تحرير ست مناطق اخرى الى جانب تل رفعت في ريف حلب بينها خمس مناطق في ريف حلب الشمالي ومنطقة اخرى في ريف حلب الشرقي .
وحسب هذا التقرير فانه تم تحرير مناطق احرص وعين دقنة وشيخ هلال ومسقان وصوامع جبرين وكفرنايا في ريف حلب الشمالي وطرد عناصر النصرة منها وتحرير منطقة طيبة ومزارعها في ريف حلب الشرقي وطرد عناصر داعش منها.
هذا وقتل الليلة الماضية قائد لواء فتح الارهابي المدعو حكيم حدبة ابوعلي في مدينة تل رفعت.
وتزامنا مع اشتباكات الليلة الماضية التي خسر فيها الارهابيون المتحالفون مع تركيا مناطق اكثر قياسا بالايام الماضية وصل المبعوث الاممي الخاص الى سوريا استيفان دي مستورا الى دمشق في زيارة مفاجئة .
وياتي كل هذا التقدم جراء عمليات نصر الناجحة للجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشمالي والتي مازالت متواصلة هناك.
ويعد تحرير تل رفعت ضربة قاسية لخط الامداد اللوجستية التركية لارهابيي النصرة واحرار الشام وفيلق الشام وباقي الجماعات الارهابية الموجودة في ريف حلب الشمالي .
وكانت تركيا قد نقلت نحو 450 عنصرا من ارهابيي فيلق الشام من محافظة ادلب عبر اراضيها الى محور تل رفعت ولكنها لم تنجح في منع وحدة حماية الشعب الكردي من تحرير تل رفعت.
في هذه الاثناء تعرض الاكراد في منطقة عفرين السورية خلال الايام الثلاثة الماضية لقصف بالهاونات بشكل مباشر من قبل الجيش التركي لمنع الجيش السوري واكراد عفرين من التقدم الامر الذي دفع روسيا الى تحذير اميركا من ذلك وهددت بالرد ان استمرت تركيا في ذلك.
وكان الرئيس السوري اشار مساء امس الاثنين الى الاجراءات التركية واستعداد السعودية للتدخل العسكري في سوريا وقال انهما دولتان تابعتان للغرب ولا يسمح لهما باتخاذ قرار بالتدخل البري. وأضاف ان التدخل البري في سوريا هو صراع بين الدول الكبرى ولا مكان لتركيا.
واكد الاسد ان التدخل البري في سوريا لن يكون سهلا ونزهة للسعودية وتركيا لكننا لا نستبعد مثل هذه الحماقة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق