فصائل المقاومة الفلسطينية: المطلوب في المرحلة الراهنة أسر جنود صهاينة لإطلاق أسرانا
وكالات – امن – الرأي –
قال أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الإضراب عن الطعام سلاح فعّال في فضح وتعرية الكيان الصهيوني وعنصريته واجراءاته القمعية وساديته في التعامل مع الأسرى الذين يناضلون ضد هذه الإجراءات وقمع الاحتلال وضد القوانين العنصرية والفاشية في التعامل مع قضية الأسرى.
واعتبر عبد المجيد وفي حوار خاص لوكالة فارس للأنباء … أن الإضراب عن الطعام أحد الأسلحة التي يستخدمها الأسرى في مواجهة الإجراءات التي تتخذها إدارة السجون لدى الكيان الصهيوني وهو تعبير عن رفض ومقاومة هذه الإجراءات ,وفي هذه الحالة يقوم بعض الأسرى بالإضراب وفي بعض الحالات يتم الاتفاق بين الأسرى وممثليهم في السجون سواء في أحد السجون أو جميعها , وقد حصلت هذه الحالة كإضراب عام عدّة مرات وفي مراحل متعددة وهي تعبير ورفض بالإجراءات والأساليب للظلم الذي يقع على السجناء أو السجين الذي يعلن الإضراب .
وأضاف أن تعميم الإضراب عائد لرأي وموقف الأسرى أنفسهم وقياداتهم في السجون ولا يجوز أن يطلب منهم أو تفرض الفصائل أو القيادات هذا الأمر لأنهم هم الذين يعانوا وهم الذين يقدّرون الموقف واللحظة التي يحددوا فيها الإضراب مثل الأسير “محمد القيق” وغيره من السجناء الذين قاموا بالإضراب سابقا , وفي حالات كثيرة يجري التضامن في اخل السجون لمتابعة الخطوات التي تُتَخَذ في المستقبل , أما هذا الأسلوب فيتم اتباعه عادةً من أجل إطلاق سراحهم وخاصة المحكومين إداريا وتم الانتصار على السجن والسجّان وأجبِرَ الاحتلال على إعادة النظر في إجراءاته القاسية والعقوبات التي يفرضها على السجناء الذين اقتربت فترة انتهاء محكوميتهم لذلك كان هذا الأسلوب ونجحوا في مواجهة إجراءات الاحتلال.
ورأى أن الإضراب لا يحمي أبناء فلسطين من الاعتقال الإداري لأن التعامل الصهيوني مع الفلسطيني تعامل عنصري وفاشي والشعب الفلسطيني يبتكر في كل مرة أساليب جديدة من أجل فضح وتعرية ومقاومة سياسة الاحتلال تجاه الأسرى ووقف إجراءاته القمعية وكسر قوانينه الجائرة على السجناء التي تتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية وضد الأعراف والقوانين الدورية وخاصة اتفاقية جنيف المتعلقة بالأسرى والمعتقلين.
واعتبر عبد المجيد أن الدور الملقى على عاتق القوى والفصائل الفلسطينية في قضية الأسرى كبير وهام وهو أحد المهام القتالية من أجل إطلاق سراحهم لأننا أمام عدو غاشم وعنصري لا يفهم إلا لغة القوة لذلك جرى في الفترات السابقة أسر جنود صهاينة من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهذه هو المطلوب في هذه المرحلة التي تزداد فيها وحشية الاحتلال وإجراءاه العنصرية.انتهى