التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

افتتاح مصنع الصودا والكلور في بابل وتحذير من التلاعب بالإنتاج 

بغداد – محلي – الرأي – هويدا هاني –
افتتحت وزارة الصناعة والمعادن، مصنع الصودا والكلور الجديد في محافظة بابل، محذرة من التلاعب “بجودة الانتاج”.
وذكر بيان للوزارة، إن “الوزير محمد صاحب الدراجي افتتح مشروع تحديث الصودا والكلور الجديد، في شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية والمبيدات والذي يعد من المشاريع الحيوية والصديقة البيئة التي ستسهم في سد حاجة البلد من مادة الكلور”.
ولفت إلى ان المشروع سيهم بـ “تلبية احتياجات قطاعي النفط والكهرباء من المواد الكيمياوية كمنتجات الصودا الكاوية وحامض الهيدروكلوريك ومادة هايبوكلوريد الصوديوم، إلى جانب أهميته في توفير العملة الصعبة للبلاد ورفع المؤشرات المالية للشركة وتشغيل الأيدي العاملة فيها وغيرها من المزايا الأخرى والتي سيكون لها الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في مصانع الشركة التخصصية وتطوير الواقع الصناعي لمحافظة بابل”.
كما افتتح الدراجي، بحسب البيان، “المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتطوير مصنع الأكياس البلاستيكية في الشركة ذاتها بعد انجازها وفق أفضل المواصفات العالمية لتصبح الطاقة الإجمالية للمصنع 50 مليون كيس سنويا”.
وقال الوزير خلال كلمته في حفل الافتتاح، إن “وزارة الصناعة والمعادن تحتفل اليوم بانجاز جديد يضاف الى انجازاتها المتميزة وترد من جديد على كل من لا يريد الخير لهذا البلد العزيز والذي يتمثل بإنتاج مادة الكلور وهي المادة الرئيسة في تنقية وتعقيم مياه الشرب بطاقة 9250 طن /سنويا بما يغطي حوالي 35-40% من الحاجة الفعلية للبلد والتي تصل الى 25 الف طن/سنويا”.
وأضاف ان “هذا الانجاز جاء بسواعد الخيرين من أبناء شركة الفرات العامة والشركات المساندة لها وبفترة قياسية رغم محاولات البعض من العابثين والمفسدين لإيقافه والتلاعب بنوعية وجودة انتاجه”، محذرا من “تكرار تلك المحاولات”، مؤكدا على “توجيهاته بأن يكون الإنتاج بنوعية افضل من أي منتج اجنبي او اقليمي يدخل الى البلد وباسعار اقل منه”.
وأشار الدراجي إلى “اهمية انتاج هذا المصنع في سد الحاجة المحلية وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة الى جانب توفير فرص العمل لابناء الشركة والمحافظة والجهات المستفيدة”، مشيدا بـ “تعاون المسؤولين في امانة بغداد ودعمهم لجهود الوزارة في هذا المشروع باعتبارها المستفيد الرئيسي من انتاج الكلور والاتفاق على وجود سيطرة نوعية موقعية من قبل امانة بغداد لمراقبة الانتاج”، مشيرا الى “أهمية مصنع الاكياس البلاستيكية في تلبية كامل الحاجة المحلية من الاكياس البلاستيكية وتغطية متطلبات وزارة التجارة والقطاع الخاص”، مثمنا “تعاون وزارة التجارة في ابرام عقود التجهيز لاستخدام هذه الاكياس في تعبئة منتوجاتها المتنوعة”.
ولفت الدراجي إلى ان “حملة [صنع في العراق] و [صناعتنا هويتنا] ليست مجرد شعار، وإنما هي منهاج عمل حقيقي تبنته الوزارة لانقاذ ما يمكن انقاذه من الاقتصاد العراقي الذي اعتمد على النفط كمورد أساسي بعد ان كانت الصناعة تمثل 14% من الناتج القومي للبلد”، منوها إلى “استمرار محاولات دول وجهات داخلية وخارجية وبعض التجار والمسؤولين في ضرب الصناعة العراقية من اجل الإبقاء على البلد مستهلكا ومستوردا لمنتجاتهم”.
وأكد “المضي قدما ومواصلة المسيرة في سبيل إعادة الحياة لجميع المعامل والمصانع العراقية وسمعة المنتجات الوطنية خصوصا وان تشجيع الصناعة العراقية واحدة من أهم الإجراءات المهمة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي في البلاد”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق