التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

دار التراث تكشف عن انشاء أول متحف لوسائل التحرير في النجف 

النجف الاشرف – ثقافة – الرأي –
كشفت مؤسسة دار التراث في مدينة النجف الأشرف، عن انشائها لمتحف مصغر لوسائل التحرير التراثية القديمة والذي يعد أول متحف من نوعه تحتضنه مدينة النجف الأشرف واحد الاقسام المهمة للمؤسسة.
وقال المدير العام لمؤسسة دار التراث في مدينة النجف الأشرف الحاج علاء الاعسم “يعتبر المتحف هو المقر الدائم القائم على خدمة المجتمع من خلال عرض التراث الإنساني الحضاري ومراحل تطوره، لأغراض التعليم والدراسة والترفيه بما يحمل من قيمة علمية وفنية وتاريخية وجعلها متاحة للجمهور، لذا من هذا المنطلق سعت مؤسستنا وبرعاية من سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني الوكيل المطلق للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وبجهود مباركة وجادة من رئيس المؤسسة السيد حسن الموسوي البروجردي في تأمين اقتناء بعض وسائل التحرير القديمة التي تم استخدامها في مختلف مناطق العالم الإسلامي، بالإضافة إلى بعض وسائل التحرير الإفرنجية القديمة و وضعها في متحف مصغر لتكون معروضة أمام رواد المكتبة العامة في المؤسسة ليتلمسوا ذلك عن قرب، لما فيه من فوائد إيجابية في شحذ الهمم للباحثين والطلبة على وجه العموم ” مؤكداً ان ” صغر البقعة الجغرافية للمؤسسة لم يمنعنا من فتح نواة أولى لجناح المتحف المزمع انشاءه بإذن الله تعالى تطبيقاً لقاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله”.
وأضاف الاعسم “كما تضمنت معروضات المتحف بعض النسخ الخطية ونماذج فريدة من مصورات نفائس المخطوطات بما يتناسب مع حجمه المصغر الحالي في المؤسسة وسط قاعة المطالعة العامة و وضع بعض من النسخ التي تم اصدارها كمحاكاة للنسخ الخطية المهمة النفيسة والفريدة في العالم كالنسخة الخطية لنهج البلاغة بخط الخطاط ياقوت المستعصمي”.
وعن أهمية المتحف قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام حسن الاعسم “مؤسستنا ابتدأت بوضع اللبنات الأولى لهذا المتحف لما في ذلك من أهمية في تعريف جيلنا والأجيال الجديدة الناشئة عن دور الآباء والأجداد في نقل التراث والثقافة والعلوم إلينا بواسطة هذه الوسائل البسيطة والتي يعد كل منها تحفة فنية حيث لم يكتفِ الماضون بمجرد استخدام تلك الوسائل لتحرير المعلومات والكتب وغيرها لإيصالها إلى الأجيال اللاحقة فحسب بل تفننوا في زخرفة وجمالية تلك الوسائل مما يعطينا صورة عن حسهم وذوقهم الرفيع في استخدام الدقة في الجانب التقني من جهة والجمال والإبداع من جهة أخرى ومع هذا وذاك اوصلوا لنا هذا الكم الهائل من النسخ الخطية من الكتب والوثائق التي تميزت هي الأخرى بجمالها ونفاستها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق