التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

غزة: حركة الصابرين تعلن نجاة أمينها العام من محاولة اغتيال 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعلنت حركة الصابرين نصرًا لفلسطين “حِصْن” نجاة أمينها العام هشام سالم، من عملية اغتيال استهدفت منزل عائلته بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة الجمعة، متهمةً الاحتلال وعملاءه بالوقوف خلفها.

وقالت الحركة في بيانٍ صحفي لها :” في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة التاسع عشر من شهر فبراير/ شباط 2016، استهدف الاحتلال وعملاؤه منزل عائلة الأمين العام لحركة الصابرين نصراً لفلسطين “حِصْن” الشيخ القائد هشام سالم، بعبوة ناسفة أدت إلى أضرار كبيرة في المكان، وأملاك المواطنين المحيطة به”.
ولفت البيان إلى أن “هذا الاستهداف الجديد بحق الشيخ وعائلته ليس الأول، ويأتي بعد حملة التحريض التي شنها العدو عبر وسائل الإعلام، ما يشير إلى استهداف متعمد وإصرار على إصابة سالم وإلحاق الضرر بالمحيطين به”.
ولفتت الحركة إلى أن استهداف منزل هذه العائلة المجاهدة، الذي يقطنه نحو 50 فرداً من أطفال ونساء وكبار السن لجأوا إلى هذا البيت بعدما نسفت قوات الاحتلال الصهيوني منزلهم مطلع الانتفاضة الثانية، فيه كل الدلالة على أن اليد التي فعلت هذه الفعلة هي يد العدو نفسها.
ووجهت حركة الصابرين أصابع الاتهام أولاً ودائماً نحو الكيان الصهيوني، الذي لم يترك فرصة إلا وحاول فيها النيل من سالم وعدد آخر من قيادات الحركة كان آخرهم الشهيد أحمد السرحي، الذي أقرّ العدو باغتياله ضمن أحداث “انتفاضة القدس” المباركة.
وجاء في البيان :”إننا وإذ نعلن سلامة الأمين للحركة الشيخ هشام سالم مرة أخرى بحمد الله، نرى أن ما يجري بحقه وحق الحركة هو من فعل العدو وعملائه، بهدف ضرب المجاهدين وزرع بذور الفتنة، وحرف المقاومة عن طريقها، ونؤكد أن هذه الأحداث لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، وستبقى بندقيتنا موجهة نحو العدو الصهيوني”.
وطالبت الحركة، الأجهزة الأمنية المسؤولة في غزة بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث الجبان، داعيةً في الوقت نفسه القوى والفصائل الوطنية إلى تحمل واجبها في التصدي لهؤلاء العملاء والقضاء عليهم، ووأد أي فتنة في مهدها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق