مؤسسة النبأ تحتفل بتخرج دوراتها الثقافية والفكرية للفتية والشباب
كربلاءالمقدسة – ثقافة – الرأي –
تواصل مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام نشاطاتها التوعوية والثقافية في مختلف المجالات الاجتماعية, اذ نظمت المؤسسة في مقرها العام دورة للناشئين والذين تتراوح اعمارهم بين سن 13-16 عاماً وذلك في مجال تطوير المهارات الشخصية وتنمية التفكير الابداعي والكتابة.
وقال مدير مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام السيد علي الطالقاني ” تأتي هذا الدورة بالتزامن مع العطلة الربيعية لطلبة الدراسة المتوسطة، ويشرف عليها مجموعة من المثقفين والصحفيين، وتستمر هذه الدورة لمدة عشرة أيام ” .
واوضح الطالقاني ” ان الدورة تشمل مجموعة من الدروس في مجالات الثقافة وتعليم الكومبيوتر وبرمجته وكذلك هناك دروس تنموية واخلاقية ” .
مبينا ” ان هذه الدورة تقام بشكل سنوي خلال العطل المدرسية كمبادرة من المؤسسة من أجل الاسهام في تطوير الكوادر الفتية، وتطمح المؤسسة من خلال هذه الدورات أن يكون للمشاركين مستقبل واعد في ظل المؤسسة ” .
من جانبه دعا الباحث والكاتب الاعلامي علي حسين عبيد والذي حاضر في الدورة أيضاً الى ” استثمار مثل هكذا دورات وخصوصا ايام العطلة الربيعية للنهوض بالوعي الثقافي والفكري للكوادر الفتية وتوفر الغذاء الروحي عبر إقامة الندوات المحاضرات وتوزيع المطبوعات الثقافية واقامة السفرات العلمية لهم ” مؤكداً ” إن أقامة الدورات الثقافية والفكرية والعلمية للشرائح الفتية وحتى الشباب ممكن أن تكون عاملاً قوياً ومساعداً للنهوض بواقعهم المؤلم ومحفزاً لخلق طاقات خلاقة تساهم في رفد مستقبل العراق ” .
من جانب آخر قدّم الاعلامي باسم حسين الزيدي الذي شارك في اعطاء محاضرة للكوادر الفتية ” شكره لمؤسسة النبأ للثقافة والاعلام في المحافظة لدعمها جيل المستقبل وذلك ايمانا منها بان هؤلاء الفتيةهم قادة في حقيقة الأمر لمستقبل العراق ” مضيفاً ” نتمنى من الحكومة المحلية والمؤسسات الانسانية والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري والتنمية البشرية الحذو بمثل مبادرة مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام ومد يد النهوض بهذه الشريحة الفتية وتخليصها من الكثير من الآفات المجتمعية والتي منها الانحراف والتشرد والضياع والتسول وغيرها من الحالات السلبية المرفوضة في المجتمع العراقي عموما والكربلائي خصوصا ” .
وفي ختام الدورة التي حضرها سماحة الشيخ مرتضى معاش وعدد من مدراء مراكز الدراسات الاستراتيجية ومراكز الدفاع عن الحقوق والحريات وحقوق الاطفال وعدد من الاعلاميين ، قدم مدير المؤسسة هدايا عينية تشجيعية للمشاركين من الفتية في الدورات وكذلك المحاضرين فيها ، معبراً في الوقت ذاته على شكره وتقديره الكبيرين لكل من ساهم في نجاح الدورات وكذلك من حضر في حفل الختام والمحاضرين والضيوف الكرام .انتهى
عدي الحاج