اغتيال عضو بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اغتيال احد أعضائها الأسير المحرر “عمر نايف” داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، موجهة اصابع الاتهام الى الموساد الصهيوني.
وأكدت عائلة الأسير المحرر عمر النايف (52 عاما) من بلدة اليامون غرب مدينة جنين، اغتيال نجلها داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات ان طاقم السفارة عثر على النايف ملقى في حديقة السفارة، وكان على قيد الحياة وعلى وجهه آثار دماء، وتوفي خلال نقله للمشفى داخل مركبة الاسعاف، موضحا ان الخارجية تتابع عبر السفارة ظروف الوفاة.
وكانت الادارة الصهيونية طالبت قبل أشهر بلغاريا بتسليمها عمر الذي نفذ عملية قتل مستوطن قبل سنوات، ومنذ ذلك الحين وهو يحتمي داخل السفارة الفلسطينية.
وكانت السلطات الصهيونية اعتقلت الأسير عمر النايف عام 1986 وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، وبعد 4 سنوات من مكوثه بالسجن أعلن إضرابا عن الطعام وبعد 40 يوما نقل الى احدى مستشفيات بيت لحم.
وفي تاريخ 21/5/1990 هرب النايف من المستشفى وتمكن من الاختفاء حتى تمكن من الخروج من الاراضي المحتلة، وعاش متشردا في الدول العربية الى غاية 1994 حيث سافر الى بلغاريا واستقر هناك، وقد تزوج ولديه ثلاثة اطفال، وزوجته واولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه اقامة دائمة في بلغاريا.انتهى