مسلحون يغتالون رجل دين سلفيا في عدن
وكالات – امن – الرأي –
اغتال مسلحون يعتقد انهم من القاعدة او داعش، شيخاً سلفياً في عدن التي تسيطر عليها الجماعات الموالية للسعودية والامارات وتشهد تنامياً في نفوذ التنظيمين الارهابيين.
وقال مصدر يمني، رافضاً نشر اسمه، إن «مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ عبدالرحمن العدني، اثناء خروجه من منزله متجهاً نحو المسجد في منطقة الفيوش»، عند الأطراف الشمالية لعدن. وأوضح أن «المسلحين أطلقوا النار عليه من متن سيارة يستقلونها، وتوفي بعيد وصوله إلى المستشفى».
وكان العدني يتولى الإشراف على «دار الحديث» في الفيوش، وهي مركز تعليم ديني توجهاته سلفية، يؤمه طلاب محليون وأجانب. وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية في عدن زيد السلامي ان العدني «معروف برفضه العنف والإرهاب»، مشيراً الى ان من اغتاله يريد «الدفع بالشباب السفليين المعتدلين إلى العنف».
ولم تحدد المصادر الجهة التي تقف وراء ذلك، إلا أن عدن تشهد منذ ان سيطرت عليها قوات عبدربه منصور هادي (الهارب الى الرياض) بدعم من قوات سعودية واماراتية، وضعاً أمنياً هشاً، وتنامياً في نفوذ «القاعدة»، و «داعش». وتنسب معظم الهجمات والتفجيرات وعمليات الاغتيال إلى هذين التنظيمين الارهابيين، وقد تبنيا بعضها، خصوصاً في عدن التي أعلنها الرئيس الموالي للسعودية و المقيم فيها عبدربه منصور هادي عاصمة مؤقتة لحكومته التي يرأسها خالد بحاح الموالي للامارات، بعد هروبهما من صنعاء في ايلول (سبتمبر) 2014.
وأستفاد التنظيمان من تواجد القوات السعودية والاماراتية والموالين لهما في جنوب اليمن لتعزيز نفوذهما في المناطق الجنوبية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق