معصوم : علينا ان نكون متفقين فيما بيننا مهما اختلفت المذاهب والقوميات للوقوف بوجه داعش
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
رأى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ،اليوم الاثنين، ان على الجميع ان يكونوا متفقين فيما بينهم مهما اختلفت المذاهب والقوميات للوقوف بوجه داعش الارهابي، داعيا الى” مراعاة الدستور والعودة اليه في حل الخلافات”.
وقال معصوم في كلمة القاها خلال مؤتمر صحفي عقده داخل مبنى محافظة الديوانية “انني اتكلم عن ما يتعلق بالوضع العام حيث نجد صعوبة في الكثير من الامور ، وهناك مواجهة تجاه الارهابيين الذين يمثلون اخطر انواع الارهاب منذ التاريخ القديم وهم يجمعون في افكارهم مفاهيم التطرف التي كانت موجودة قبل قرون عديدة وكذلك الافكار التي استقوها من افكار حزب البعث اي جمعوا بين التطرف القومي والديني وكلاهما خطيران على المجتمع فمن هنا نجد هذه الحملة الدولية بمساعدة العراق وغير العراق ولذلك نجد دول الشرق والغرب كلهم متفقون على محاربة هذا الوباء الجديد “.
واضاف”المشكلة الثانية هو موضوع انخفاض اسعار النفط ؛ لكن هناك اتفاق بين الجميع على ضرورة المواجهة والتقشف ، فكل دولة عندما تتعرض الى حالة اقتصادية تعمل على التقشف في كافة القطاعات”.
وتابع قائلا “لذا نحن مهددون بداعش وتعثر الاقتصاد وليس امامنا سوى ان نكون متفقين فيما بيننا، فقد تكون هناك اختلافات في الراي الا انه لايشكل خطورة على المجتمع ولكن الانقسام هو الذي يشكل خطورة”.
واشار انه” في هذا اليوم لابد على العراقيين جميعا ان يكونوا متفقين لاجتياز هذه المرحلة وهناك حراك سياسي نحو تحقيق الاهداف المنشودة ، فالقوة لايمكن ان تحسم الامر فكلنا شاهدنا حكم صدام الذي استخدم كل اساليب القوة فما كانت النتيجة سوى انتهائه”.
وزاد ” فلابد ان نعمل دائما ضد التطرف وعدم التشهير بالاشخاص، فلابد من رعاية الدستور واي فكرة لالغاء الدستور او تجميده يعني ان هناك بديلا اخر”، مبينا ان” الدستور ليس مقدسا ولا باق الى الابد بل هو بحاجة الى تعديلات ؛ لكن اذا لم يكن هناك الدستور للعودة اليه الى ماذا نرجع “.
واستدرك قائلا ” انني اعتقد اننا اخذنا درسا وضيعنا السنوات السابقة ولابد ان نستفيد من السنوات الاتية وان نعمل على تقوية مجتمعنا فلا فرق بين الاديان والمذاهب او القوميات فكلها امور طبيعة، فالمشاكل السياسية علينا ان لانربطها بالمسائل الدينية او القومية او المذهبية”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق