التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

فتح الانتفاضة: الرياض و”تل أبيب” تبديان تطابقاً في الخطاب الرسمي إزاء المقاومة 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو إياد زهرا إدانة المقاومة الفلسطينية للبيان الصادر عن الرياض باسم دول مجلس التعاون الخليجي لضم حزب الله إلى لوائح الإرهاب، لافتا إلى أن هذا الإجراء صادر عن دول معادية للقضية الفلسطينية.

وشدد على أن حزب الله حزب مقاوم حرر أرضه والآن يعدّ نفسه لتحرير فلسطين لذلك هم مستهدف الآن، موضحاً أنه من الأجدر لدول مجلس التعاون أن تعتبر العدو الإسرائيلي هو الإرهابي، مبيناً أن السعودية هي رأس الثعبان التي تعمل دائما على تكريس فكرة التآمر على قضايا الأمة منذ الوحدة عام 1957 وعندما دفعت ثمنا للسلاح في عام 1967 لاحتلال أراضي عربية لأنها دولة عدوة لكل ما هو شريف، وهي مصرة يومياً على أن تكشف عن نفسها كأداة للاستعمار

وقال وزهرا أن هذا القرار الخليجي يوفر المشروعية لـ “إسرائيل” ويشرع للعدو الصهيوني أن يشن حروبا، مبيناً أن السعودية تحذو حذو الكيان الإسرائيلي أيضا، حينا شنت حربها الباطلة في اليمن مدمرة شعبه واقتصاده، لذلك نحنا نرى تطابقاً في الخطابين الرسميين السعودي والإسرائيلي شكلا ومضمونا إزاء المقاومة.
أما عن الترحيب الإسرائيلي للدبلوماسية السعودية وتظهير العلاقات بين الرياض وتل أبيب، أشار زهرا إلى أن النظام السعودي ومنذ نشأته يغطي جرائم العدو الصهيوني، ففي عام 1948 بارك آل سعود احتلال فلسطين، وفي 1967 وفي حرب تموز وكل الحروب التي شنت في المنطقة كانت السعودية تقف موقف الداعم لـ “إسرائيل”، والآن أصبح موضوع تطبيع العلاقات بين الرياض والكيان الإسرائيلي يظهر للعلن من خلال زيارات المسؤولين السعوديين إلى الكيان الصهيوني، موضحاً أن الرياض باتت بالنسبة للشعب الفلسطيني توضع في خانة الأعداء وتقف إلى جانب تل أبيب.
وحول المشاريع التصعيدية للسعودية بعد اكتشاف محدودية قدرتها على الإمساك بالقرار العربي والإسلامي، بيّن زهرا أن السعودية تتبع منهجية الإملاء وتجر الآخرين إلى مواقف سياسية تحقق مصالحها فقط، لذلك ترفع الوتيرة لأنها في بداية طريق الهزيمة ولن تحقق أهدافها، فجيش النظام السعودي مني بهزمة نكراء في اليمن، عدا عن تدهور الاقتصاد السعودي في الآونة الأخيرة، كل ذلك يأتي بالتزامن مع انتصار محور المقاومة في سوريا، كما أنه يأتي بالتزامن أيضاً مع التقدم الصناعي والدولي لإيران.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق