التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

اللواء فيروزآبادي: حزب الله عز للمسلمين ووصفه بـ”الارهاب” خطأ استراتيجي 

وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي، وصف حزب الله بـ”منظمة ارهابية”، خطأ استراتيجيا ومناقضا لمصالح الامة الاسلامية، وأكد بان حزب الله حفظ سمعة الاسلام وهو مصدر عزة للمسلمين.

وفي الرد على قرار اعتبار حزب الله كمنظمة ارهابية من قبل الدول الخليجية واجتماع وزراء الداخلية للدول الاعضاء في الجامعة العربية في تونس، قال اللواء فيروزآبادي، ان حزب الله هو من صلب الشعب اللبناني وقد حقق الكثير من الانجازات للبنان.

واضاف، ان طرد الصهاينة من جنوب لبنان وتطهير هذه المنطقة من دنس وجودهم البغيض وايجاد درع دفاعي حصين امام الكيان الصهيوني، تعد من ضمن المنجزات التي حققها حزب الله للشعب اللبناني.

ولفت اللواء فيروزآبادي الى منجزات المقاومة الاسلامية وحزب الله للشعب اللبناني بل لدول المنطقة ايضا واضاف، ان الصمود والمقاومة الشاملة امام اعتداءات الصهاينة الذين كانوا يهدفون الى احتلال لبنان، وكذلك العمل للوحدة والوفاق بين الفئات والتيارات المختلفة في لبنان لدعم المصالح والمنافع الوطنية، تعد من الحقائق التي لا تنكر والتي تحققت في لبنان خلال الاعوام الاخيرة في ظل الدور الذي اداه حزب الله.

واوضح رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بان التاثير الاكثر تألقا لحزب الله هو بث الامل في قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم للمقاومة امام الصهاينة في الحروب الثلاثة؛ الـ 22 يوما و الـ 8 ايام والـ 51 يوما.

ووصف اللواء فيروزآبادي القرارات الاخيرة للمبايعين للكيان الصهيوني في مجلس التعاون واجتماع تونس بانها كانت متسرعة للغاية وغير مدروسة ومناقضة لمصالح ومطالب الامة الاسلامية واضاف، لا شك ان هذا الاجراء قد اتخذ بامر من الصهاينة وبايعاز من الاعداء الالداء للاسلام العزيز والنبي الاكرم (ص).

واضاف، ان بيانات الرياض وتونس انما هي محاولة لاثارة الخلاف والفرقة في صفوف الامة الاسلامية وان قبح هذه القضية بلغ حدا بحيث جعل حماتها في عزلة وكراهية من قبل الشعوب الاسلامية بل الاحرار ومقارعي الظلم في العالم.

واعتبر الاجراء الاخير لمجلس التعاون والجامعة العربية محاولة من قبل آل سعود بالنيابة لتمهيد الارضية للاهداف الاقليمية البغيضة لاميركا والكيان الصهيوني وقال، رغما عن ارادة آل سعود وشركائهم الاقليميين والدوليين لم يتم أي اخلال بمكانة حزب الله الثابتة في ميزان القوى بالمنطقة وان احلام الصهاينة لتثبيت الامن في الاراضي المحتلة لن تتحقق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق