التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وزير الخارجية : التظاهرات تأخرت ولا يمكن إسقاط شيء لم يهيئ له بديل كفؤ 

بغداد – سياسة – الرأي –
عد وزير الخارجية ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، التظاهرات التي تطالب بالإصلاح بأنها تأخرت، مشيرا “كان يجب على الشارع التحرك قبل هذا الوقت”.
ونقل بيان لمكتبه، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه عن الجعفري، خلال تصريحات عقب اجتماع قادة التحالف الوطني العراقي في محافظة كربلاء المُقدَّسة، القول ان “عدداً من الموضوعات جرت مناقشتها خلال اجتماع الهيئة القياديّة للتحالف الوطنيّ في محافظة كربلاء المُقدَّسة، وفي مُقدّمتها ملامح الوضع الأمنيّ، وجُهُود مكافحة الإرهاب، والتأكيد على أهمّـية تعزيز الانتصارات من خلال تعاون الجميع لحين إنجاز النصر الكامل على عصابات داعش الإرهابيّة، وتحقيق الأمن للمُواطِنين”.
وأضاف ان “المُجتمِعين ناقشوا التظاهرات، وضرورة الحفاظ على الأمن، وعدم حمل السلاح، ومُراعاة النظام العامّ، والابتعاد عن بعض المناطق الحسّاسة”، مشيرا اننا “قرَّبنا التصوُّرات إلى حدٍّ كبير”.
وتابع “نحن نعتقد أنَّ الشارع تأخـَّر في هذا الحراك، وكان يجب عليه التحرُّك قبل هذا الوقت، وكان ينبغي أن تعلو هذه الأصوات منذ زمن”.
واستدرك انها “كانت حركة مُبارَكة على رأسها المرجعيّة، ومنابر الجمعة، والعلماء، والجهات المعنيَّة”، مضيفا ان “كلُّ مَن يُعلي صوت الإصلاح لمكافحة الفساد نحن معه، وعلينا أن ندعم المُصلِحين، ونفسح لهم المجال ليتحمَّلوا المسؤوليّة، ويُواصِلوا حمل الأمانة”.
وأوضح الجعفري “ناقشنا جُهُود مكافحة الفساد في مُؤسَّسات الدولة”، مبينا “حذرتُ من تفشِّي الفساد في مُؤسَّسات الدولة منذ زمن، وقلتُ: الفساد تحوَّل إلى ثقافة، وأسوأ شيء أن يكون الفساد ثقافة، وقد اجتاحت جُيُوش من الفاسدين المُؤسَّسات، وهذه يُراد لها صيحة”.
وعن معالجة الأزمة السياسيّة قال: “ليس من الصحيح أن نـُسقِط شيئاً ما لم نهيِّئ له البديل الكفوء؛ لأنَّ السياسة لا تقبل الفراغ”، واصفا الاجتماع “كان اجتماعاً جيِّداً، وقرَّبنا وجهات النظر إلى حدٍّ كبير، ولأوَّل مرّة يلتئم كلـُّه؛ لأنَّ السيِّد مقتدى الصدر كان سابقاً ينتدب مَن ينوب عنه”، مؤكدا ان “اللقاء كان ناجحاً، ويُفترَض أن نـُكرِّره”.
ونفى الجعفري “الأخبار التي تحدَّثت عن انسحاب السيِّد مقتدى الصدر من الاجتماع، وأنـَّها عارية عن الصِحّة”.
وكان قادة التحالف الوطني عقدوا امس الاحد في كربلاء المقدسة، اجتماعا مهما لبحث التغييرات الوزارية المرتقبة بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وابراهيم الجعفري، وخضير الخزاعي، وعلي العلاق، وهاشم الهاشمي، وحسين الشهرستاني، وعبد الكريم الانصاري.
ودعا التحالف خلال اجتماعه على ضرورة سلمية التظاهر والالتزام بالقانون في الاماكن المحددة من قبل الاجهزة الامنية لتمكينها من اداء واجبها في حماية المتظاهرين، رافضا تفرد اي فصيل بالقرار السياسي و حمل السلاح في بغداد .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق