متحدثة أممية: المفاوضات حول القضية السورية تنطلق في 14 آذار
وكالات – سياسة – الرأي –
أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا أن ستيفان دي ميستورا ينوي بدء المفاوضات حول جوهر التسوية السورية في 14 مارس/آذار على أبعد تقدير.
وقالت شاهين إن دي ميستورا يريد، كما خطط، استئناف المفاوضات مع الأطراف السورية ابتداء من النصف الثاني من يوم 9 مارس، لكن الوفود السورية ستحضر في 12 و13 و14 مارس، بسبب جملة من المشاكل اللوجستية المرتبطة بمعرض السيارات الدولي في جنيف.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض أعلنت موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.
وأعلن قدري جميل رئيس حزب “الإرادة الشعبية” أن وفد مجموعة موسكو-القاهرة ينوي الذهاب إلى الجولة الثانية لمفاوضات جنيف قبل 14 مارس.
وقال جميل “طلبوا منا الحضور قبل 14 مارس، وأنا سأذهب في 12 مارس. هيثم مناع (الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي) ما زال يرفض المشاركة بدون الأكراد. نحن 8 أعضاء مجموعة موسكو-القاهرة نعتقد أن علينا المحافظة على وضعنا ومتابعة المشاركة والعمل من أجل تمثيل الأكراد في هذه المفاوضات”.
وكان ممثل الأكراد السوريين في موسكو رودي عثمان أعلن أن الدول المنظمة لمفاوضات جنيف وعدت أكراد سوريا بدعوة ممثليهم إلى جنيف، لكن الدعوة لم تصل حتى الآن.
وأعلنت شاهين أن المبعوث الدولي دعا وفود الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات وبعض المشاركين في لقاءات موسكو والقاهرة، ولن توجه دعوات أخرى.
وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن معيار دمشق في جنيف هو البلد والشعب ووحدة الأرض واستقلال القرار، منوهة بجدية دمشق في وضع حد للعنف ومشددة على الحل السياسي والقضاء على الإرهاب.
على صعيد متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في برلين بعد غداء رسمي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “مفاوضات جنيف تستأنف غدا، وأنا أدعو كل الأطراف إلى تنفيذ التزاماتها لأن السعب في سوريا بحاجة إلى بلده”.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق