التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

بعيدي نجاد: السعودیة تبحث عن ضحیة لتعویض فشلها بسوریا 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال المدیر العام للشؤون السیاسیة والامن الدولي بوزارة الخارجیة حمید بعیدي نجاد، ان السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة من اجل التعویض عن فشلها في سوریا وترید الان معاقبة لبنان.
وبحسب وكالة “ارنا”، کتب بعیدي نجاد في قناته علی تطبیق “تلغرام”: ان السعودیة لم تصغ لحد الان لنصائح حلفائها لخفض التوتر مع ایران، بل تسعی لارغام الدول العربیة علی الدفاع عن سیاساتها غیر المنطقیة وتحویل الجامعة العربیة الی ساحة لایجاد الخلافات بین الدول العربیة.
واضاف: الاجتماع الاخیر لاعضاء الجامعة العربیة کان ملیئا بالخلافات بین البلدان العربیة، وهو ناجم تماما عن الضغوط السعودیة المتزایدة علی الدول العربیة.
واوضح بعيدي نجاد: ان السعودیة وبعد ممارستها الضغوط السیاسیة وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربیة، قامت باخراج سوریا من الجامعة العربیة ظنا منها ان ذلك سیشکل بدایة لاسقاط الحکومة السوریة، والان وبعد عجزها عن الاطاحة بالحکومة السوریة، قررت تعبئة الدول العربیة ضد دولة عربیة اخری اي لبنان.
واکد ان السعودیة التی تحقد علی حزب الله بسبب دعمه للحکومة السوریة، ترید الان من خلال الضغط علی دول مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسي للضغط علی الحکومة اللبنانیة لکي تلغي حزب الله من الساحة السیاسیة اللبنانیة، ومن اجل ذلك اصرت علی ان تعتبر الجامعة العربیة، حزب الله مجموعة ارهابیة.
وقال بعیدی نجاد: ان لبنان اصبح هدفا للاجراءات السعودیة الغادرة، بما فیها ایقاف مساعدتها للبنان والبالغة 4 ملیارات.. في حین ان حزب الله هو جزء مهم من النظام السیاسي في لبنان، لاسیما جزء من الحکومة والبرلمان، وان التهدید باخراج مظهر المقاومة ضد الصهاینة لا یتماشی مع اي منطق.
واکد ان السعودیة وبدلا من العمل علی التعویض عن اخطائها فی سوریا، مازالت تبحث عن ضحیة وهي تنوي الیوم معاقبة لبنان.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق