تنديد دولي.. وأنقرة تتهم أطرافا كردية بالتفجير +فيديو
انقرة – امن – الرأي –
إرتفعت حصيلة تفجير سيارة مفخخة قرب محطة حافلات وسط العاصمة التركية أنقرة إلى 34 قتيلاً و125 جريحاً.. وفيما تعهدت السلطات التركية بالرد قوبل الهجوم بتنديد دولي واسع وسط دعوات إلى ضرورة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.
رسائل دموية تتنقل في الآونة الأخيرة بين مختلف المدن التركية كان آخرها انفجار سيارة مفخخة قرب محطة حافلات في قلب العاصمة أنقرة أوقع عشرات القتلى والجرحى وأحدث خسائر مادية.
وعقب اجتماع أمني أعلنت وزارة الداخلية التركية أن الهجوم تم بسيارة مفخخة دون أن تتهم أية جهة، مؤكدة مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب.
وفي تصريح للصحفيين قال وزير الداخلية التركي افكان علاء: لدينا عناصر جدية في التحقيق لكن سيتم إعلان كل ذلك لاحقاً.. تركيا ستمضي قدماً وبتصميم في مكافحة الإرهاب.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالرد على ما وصفها بالجريمة، مشدداً على أن هذه الهجمات لن تنال من إصرار تركيا على مكافحة الإرهاب.. وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر صراعها مع قوات الأمن.
من جانبه اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو حزب العمال الكردستاني وجماعات كردية سورية بالوقوف وراء الهجوم، مشيراً إلى أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص على ذمة التحقيق.
وفي ردود الأفعال الدولية نددت إيران بالهجوم معربة عن تعازيها للحكومة والشعب التركي.. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أن تكرار الحوادث الإرهابية في مناطق مختلفة من دول المنطقة والعالم يستدعي العمل الجماعي ووضع استراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
من جهته أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التفجير معرباً عن تضامنه مع الشعب التركي.. وجدد وقوف بلاده إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب.
كما عبر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن بالغ مواساته للحكومة التركية مؤكداً أن رد المجتمع الدولي سيكون حازماً وموحدا.
ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره الهجوم الإرهابي معرباً عن تعازيه للشعب التركي.
من جهته اعتبر فرانز كلينتسيفيتش أحد مسؤولي لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن الهدف من الانفجار في أنقرة هو تقويض محادثات السلام في جنيف وتحريض السلطات التركية على التدخل العسكري في سوريا.
ويأتي التفجير بعد أسابيع على هجوم مماثل بأنقرة أسفر عن مقتل 28 شخصاً وجرح العشرات.انتهى