التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, ديسمبر 27, 2024

برلين توافق على تصدير مروحيات للسعودية واسلحة للامارات 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

وافقت الحكومة الألمانية على تصدير المزيد من شحنات الأسلحة للمنطقة العربية حيث ستحصل السعودية على 23 طائرة عمودية مدنية ذات تجهيزات عسكرية من صنع شركة ايرباص هليكوبتر.

كما حصلت شركة “هيكلر اند كوخ” الألمانية على ترخيص لتصدير أسلحة لعمان من بينها 1210 قطعة ما بين بندقية ومسدس آلي، بالإضافة إلى 130 قطعة ما بين بندقية ومسدس آلي للإمارات، فضلا عن 487 قطعة ما بين مسدس آلي وبنادق آلية لإندونيسيا، حسب بيان لوزير الاقتصاد الألماني زيغمار جاغرييل للجنة الاقتصادية في البرلمان الألماني يوم أمس الاثنين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكان المجلس الأمني الاتحادي في ألمانيا والذي يضم عددا من الوزراء المعنيين من بينهم وزير الاقتصاد غابرييل قد منح تراخيص تصدير هذه الأسلحة في وقت سابق.

وحسب التقرير فستحصل عمان على أسلحة خفيفة وقطع غيار لها بقيمة إجمالية 1ر7 مليون يورو في حين تبلغ صفة الأسلحة الخفيفة للإمارات 5ر1 مليون يورو.

وكرد فعل على التقرير اتهم أعضاء بحزب الخضر وزير الاقتصاد الألماني بمخالفة مبادئه الشخصية التي طالما دعا إليها حيث قالت أغنيشكا بروغر، خبيرة الحزب في شؤون الدفاع: “لا أستطيع على الإطلاق فهم كيفية تحمل غابريل تناقضاته الشخصية.. فطالما انتقد الوزير بشدة صفقات تصدير الأسلحة الخفيفة ثم يوافق وبدون أي وخز للضمير على صفقات الموت التي تبرمها شركة هيكلر اند كوخ مع بلد آخر”.

يشار إلى أن غابرييل التي يتولى أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكد في وقت سابق أنه يسعى لخفض صادرات ألمانيا من الأسلحة الخفيفة.

وانخفضت هذه الصادرات عام 2015 إلى أدنى مستوى لها منذ 15 عاما.

ومن بين الأسلحة الخفيفة البنادق والمسدسات الآلية والقنابل اليدوية والقاذفات المحمولة للصواريخ، وهي أسلحة يمكن أن تودي بحياة الكثير من المدنيين إذا استخدمت في الحروب الأهلية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه السعودية منذ عام، وتشاركه فيها الإمارات بشكل خاص، عدوانا على الشعب اليمني راح ضحيته الآلاف، كما ان السعودية متهمة بتمويل وتسليح الجماعات المسلحة والارهابية في سوريا والعراق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق