رئيس الجمهورية ينعت الداعشيين بـ”احفاد وبقايا مرتكبي جريمة حلبجة”
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ،اليوم الثلاثاء، الى تخليد ادانة جريمة قصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيمياوي من قبل قادة النظام البعثي المقبور ، محذرا من” لجوء عصابات داعش الارهابية الى استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ردا على هزيمته الحتمية”، ناعتا الداعشيين بـ”احفاد وبقايا مرتكبي جريمة حلبجة”.
وجدد معصوم في بيان بمناسبة ذكرى مرور 28 عاماً على جريمة ضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيماوية في 16-3- 1988، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ” الدعوة الى مواصلة استذكار هذه الجريمة البشعة والتعريف بتضحيات حلبجة وانصاف سكانها ولا سيما من تعرضوا الى الاعتقال والتهجير وتدمير المزارع والممتلكات والبيوت”.
وقال معصوم ” تمر اليوم، الذكرى الثامنة والعشرون على جريمة ضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيماوية من قبل قادة النظام البعثي المقبور في جريمة نكراء يندى لها جبين البشرية على مر الزمن”، مبينا ان” هذه الجريمة البشعة التي لم تسفر فقط عن استشهاد خمسة آلاف من المواطنين الابرياء العزل ومعظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ في طرفة عين، بل الحقت العوق والشلل بآلآف غيرهم مازالوا يعانون من الاثار الصحية والنفسية والاجتماعية المدمرة لتلك الجريمة البشعة، الى جانب ما الحقته بالطبيعة وجميع مظاهر الحياة فيها من تدمير”.
واضاف” وفي استذكار هذه الجريمة التي هزّتْ ضميرَ العالم وفضحت همجية وبشاعة قادة نظام صدام حسين واساليبهم، لا بد من وقفةِ اجلالٍ وإكبارٍ لأرواحِ شهداء حلبجة وتضحياتهم ومعاناتهم، ومن تلبية مطالب سكانها المشروعة ومساندتهم وانصاف من تعرضوا الى الاعتقال والتهجير وتدمير المزارع والممتلكات والبيوت ومصدر الحياة”.
واشار الى ” اهمية العمل بجهدٍ وطني واقليمي ودولي مثابر وبالتنسيق مع منظمة منع جرائم الإبادة الجماعية في الامم المتحدة، من أجل اعتبار يومِ قصف مدينة حلبجة بالأسلحةِ الكيمياوية يومٍا عالميا لمناهضة جرائم الإبادة الجماعية”، داعيا الى” تكثيف الجهود الاستباقية لمنع الداعشيين والارهابيين سواهم، من تكرار جرائم استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ردا على هزيمتهم الحتمية امام شعبنا وقواتنا المسلحة”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق