التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وزير الخارجية الفرنسي يزور تونس للمساعدة في مواجهة الارهابيين 

وكالات – سياسة – الرأي –
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أريو إلى تونس اليوم الخميس في زيارة تهدف إلى تعزيز الروابط الامنية والاقتصادية بينما يسعى مهد انتفاضات الربيع العربي جاهدا للتغلب على تيار متزايد لتنظيم “داعش” في جارته ليبيا.
وبعد دستور جديد وانتخابات حرة إضافة إلى تاريخ علماني تتعرض المستعمرة الفرنسية السابقة في شمال أفريقيا لهجمات من ارهابيون يسعون إلى زعزعة الديمقراطية الوليدة بعد خمس سنوات من الاطاحة بالدكتاتور زين العابدين بن علي.

وقال دبلوماسي فرنسي بارز عشية زيارة أريو التي تستمر يومين “تونس رمز مهم لأنه توجد دول قليلة في المنطقة يمكن للمرء أن يشعر حيالها بقدر معقول من التفاؤل.”

وكان يشير إلى حوالي 50 ارهابيا اقتحموا بلدة بن قردان على الحدود مع ليبيا في التاسع من مارس/ أذار وهاجموا مواقع للجيش والشرطة. وعزز ذلك الهجوم مخاوف من أن العنف ينتشر من ليبيا حيث رسخ تنظيم “داعش” موطيء قدم وسط إضطرابات واسعة وفوضى سياسية مع وجود حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد.

وقع هجوم بن قردان بعد ثلاثة هجمات كبيرة شنها ارهابيون في 2015 ومن بينها الهجوم على متحف باردو بالعاصمة التونسية والذي يقول مسؤولون إنه من تنفيذ ارهابيين تدربوا في ليبيا.

وغادر أكثر من ثلاثة آلاف تونسي البلاد للقتال في صفوف “داعش” وجماعات متشددة أخرى في سوريا والعراق. ويقول مسؤولون تونسيون إن التونسيين يشغلون المزيد من المواقع القيادية في فرع “داعش” في ليبيا.

وفيما يتعلق بالأمن تقدم فرنسا معلومات مخابرات للقوات الخاصة المكلفة بمكافحة الارهاب في تونس وتنفذ حزمة بقيمة 20 مليون يورو تهدف إلى تجهيز تلك القوات.

ويوجد أيضا بضع عشرات من المستشارين العسكريين الفرنسيين على الارض يدربونهم ويدرسون سبل زيادة عدد القوات الخاصة.

والمكون الرئيسي في الدعم الفرنسي هو حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو (1.1 مليار دولار) على مدى خمس سنوات لمساعدة تونس على تنمية المناطق الفقيرة وتحفيز خلق الوظائف خصوصا للشبان وتطوير مؤسسات الادارة التونسية وهي عقبة رئيسية أمام صرف المساعدات الدولية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق