التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

المنامة اسقطت جنسية 280 مواطنا منذ ثورة 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال الأمين العام للمنظمة الأوروبية- البحرينية لحقوق الإنسان، حسين جواد برويز، إنه منذ انطلاق ثورة البحرين في 14 فبراير/ شباط عام 2011، برزت أحكام تجريد المواطنين والنشطاء من الجنسية، بشكل مخيف، لاعتبارات سياسية وطائفية محضة.

ونقل موقع “المنامة بوست” عن برويز توضيحه في مقال نشره تحت عنوان “البحرين.. الحياة ما بين النفيين” بموقع إذاعة هولندا الثلاثاء الماضي، ان هذه العقوبة جاءت كأكثر الأساليب ترهيبا وانتقاما وتأثيرا في حملة القمع ضد كل من يطالب بالإصلاح وفق المنظومة السياسية للدولة، بحسب تعبيره.

وأوضح ان “البحرين تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان، ففي الوقت الذي تستقدم مواطني بعض الدول بغرض توظيفهم في السلك الأمني والعسكري، تقوم بتجريد مواطنيها من الجنسية بسبب انخراطهم بشكل أو بآخر في المطالبة بالتحول نحو الديمقراطية”.

وأكد في مقاله أن تجريد الأفراد من الجنسية يعتبر مخالفا للأعراف الدولية بشكل عام وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشكل خاص، الذي اعتمدته حكومة البحرين في قانونها المحلي عام 2006.

واشار برويز إلى أن السلطات أسقطت الجنسية عما لا يقل عن 280 مواطنا، ونفت البعض منهم قسرا إلى خارج البلاد دون أي مبرر، غير انتمائهم العقائدي أو توجهاتهم السياسية أو أصولهم العرقية، مثل “رجل الدين الشيخ حسين نجاتي، والشيخ محمد خجسته والنقابي حسين خيرالله، والأكاديمي الدكتور مسعود جهرمي”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق