التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

الجيش اليمني واللجان الشعبية يحررون مناطق واسعة غرب مدينة الحزم بالجوف 

اليمن ـ امن ـ الرأي ـ

تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إستعادة السيطرة على مناطق واسعة غرب مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين مناطق سوق الأثنين بالمتون ووادي الحجل ومنطقة نقزة في المصلوب ومناطق واسعة غرب مدينة الحزم بعد تسلل مرتزقة العدوان اليها صباح الاحد تحت غطاء جوي كثيف لطيران العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد المصدر مصرع عشرات المرتزقة بينهم قيادات وتدمير آليات ومدرعات تابعة لهم.
وكان محافظ الجوف الموالي لهادي قد اصيب، وقتل حفيده واثنان من مرافقيه في كمين للجيش اليمني واللجان الشعبية بمنطقة المتون في محافظة الجوف.

وتحتدم المعارك في الجوف بين الجيش واللجان الشعيبة من جهة، والعدوان والمرتزقه من جهة اخرى، حيث اكدت المصادر العسكرية مصرع عشرات المرتزقة خلال محاولة تقدم بإتجاه مناطق المتون والمصلوب، وعرف من بين القتلى القيادي المدعو سلطان أحمد السنتيل والمدعو علي صالح القح.

وللتغطية على فشل العدوان في محاولات التقدم، استهدف الطيران السعودي باكثر من 50 غارة منازل ومزارع المواطنين في مناطق المتون والمصلوب وسدبأ غربي مدينة الحزم بالمحافظة.

وعلى جبهة تعز جنوب البلاد، تقدم الجيش واللجان في منطقة الضباب و المسراخ، وفي مواقع من المطار القديم واللواء 33، كما استهدفوا تجمعات العدوان وآلياته في منطقة الاحيوق بالوازعية ومنطقة ذباب ما أدى الى مقتل العشرات من المرتزقة وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.

وعلى الجانب الاخر، سقط عدد من الضحايا والجرحى بينهم نساء واطفال في غارات طيران العدوان السعودي على منطقة الضباب في تعز وتحديداً في مديرية جبل الحبشي اصيب فيها ايضاً عدد من المواطنين جراء استهداف الطيران للاحياء السكنية والبنى التحتية والمنازل في المدينة.

وفي العاصمة صنعاء استهدفت الغارت الهستيرية سوق مهيوب في شارع 60 ومنطقة الحفا بالاضافة الى مناطق متفرقة بمديرية نهم، ما ادى الى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم.

كما استهدفت الغارات مناطق مجزر وحريب بيجان في مأرب ما الحق خسائر فادحة في قلعة حريب التاريخية، كما طالت مديرية المتون في الجوف ومديرية عين بشبوة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق