مقتل قائدين بارزين من “النصرة” بمعارك بين المسلحين في درعا 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

دارت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يسمى “لواء شهداء اليرموك” المقرب من “داعش” من جهة، وفصائل المعارضة تتقدمها أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة أخرى.

وبجسب موقع “عربي21” تمكّن مسلحو “لواء شهداء اليرموك” من قتل قائدين عسكريين في جبهة النصرة، هما القائد العسكري في حوران طارق المسالمة “أبو صلاح”، والقيادي العسكري قاسم المسالمة “أبو الهدى”.

كما تمكّن اللواء من فرض سيطرته على بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وطلب من الأهالي التبرؤ من فصائل المعارضة، والتزام بيوتهم.

وذكر ما يسمى “المرصد السوري” أن اللواء نفّذ حملة اعتقالات في بلدة تسيل، طالت عدة مدنيين، أعقبها قصف من مسلحي اللواء على حاجز لجبهة النصرة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان.

في حين دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط قرية الظهر بمنطقة اللجاة.

كما أكد ناشطون مشاركة “حركة المثنى” بالمعركة، عبر تقديم دعم في التغطيات للواء شهداء اليرموك، في حين تنفي “المثنى” مشاركتها في أي معركة بين فصائل المعارضة.

ويتهم عناصر من الفصائل المتطرفة الجماعات الاخرى التابعة لما يسمى الجيش الحر بالوقوف موقف المتفرج على ما يجري؛ وذلك لرفض “غرفة الموك” تسليحهم للمشاركة في قتال لواء شهداء اليرموك.انتهى