هل أنت الولد البِكر، إليك فوائده
في دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشسيغن الأميركية تبيّن أن كون الشخص هو الأخ البكر أو الأخت الكبرى في المنزل، يحسن مؤشر كتلة الجسم. وتوضح هذه الدراسة التي ستنشر في المجلة العلمية Pediatrics خلال شهر نيسان، أنّ مؤشر كتلة الجسم لدى الابن البكر أفضل صحياً من الذي يتمتع به الطفل الوحيد وهو في نفس عمره. وهذا يسمح بطريقة غير مباشرة في تفادي خطر ارتفاع الدم، ارتفاع التريغليسيريد، السكري وغيرها من المشاكل الصحية. للتوصل إلى هذه النتيجة، حلل الباحثون معطيات طبية لـ 697 طفلاً، هدفوا من خلالها إلى مراقبة نمو مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال الذين أصبح لديهم إخوة. وقد تبين أن الأطفال الذين لديهم إخوة أصغر منهم، كان مؤشر كتلة الجسم سليماً أكثر من الأطفال الوحيدين. وقد كانت هذه النتائج أكثر فعالية لدى الولد الذي يكبر أخوه أو أخته بأقلّ من أربع سنوات.
ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يشير الباحثون إلى أنهم يمتلكون قليلاً من المعلومات عن كيفية تأثير الولادة الثانية بالبدانة، لذلك يحتاج الباحثون إلى التعمق بالأبحاث أكثر لإيجاد وابتكار استراتيجيات تحمي الولد من البدانة. وهم يرجحون أنّ إنجاب عدد كبير من الأولاد يجعل الأهل يفكرون في نوعية غذائهم وتحسينه، الأمر الذي يؤثر في نمو الطفل خصوصاً إن كان في سنّ صغيرة. كما لاحظ الباحثون أن الطفل البكر يكون أكثر نشاطاً إن كان لديه إخوة، مما يخفف من الوقت الذي يمضيه أمام الكومبيوتر أو التلفزيون.