العمليات المشتركة: تحرير نينوى بدأ من ثلاثة محاور ونمتلك معلومات دقيقة عن العدو
نينوى ـ امن ـ الرأي ـ
اوضحت قيادة العمليات المشتركة، ان عملية تحرير نينوى التي بدأت اليوم، انطلقت من ثلاثة محاور، مؤكدة امتلاكها معلومات استخبارية دقيقة عن العصابات الإرهابية.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد يحيى رسول الزبيدي، في تصريح صحفي، تم “تطهير عدد من القرى ورفع العلم العراقي هذه القرى”، مضيفا “هناك إسناد كبير من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف ومدفعية لقيادة الفرقة 15 وهذا النصر يضاف إلى تلك الانتصارات التي يحققها ابطال القوات المسلحة”.
وعن محاور انطلاق العملية، بين ان العملية “انطلقت من ثلاثة محاور وحققت الأهداف المرجوة منها، بتطهير القرى والسيطرة عليها”، مشيرا إلى ان العملية “مازالت مستمرة وهي الصفحة الأولى”.
وأشار إلى ان “القوات وخلال تقدمها دمرت ثلاث عجلات مفخخة، ومواقع ومقرات قيادة وسيطرة للعصابات الإرهابية، والدور الكبير بذلك للاستخبارات العراقية باتجاه مقرات القيادة والسيطرة”، لافتا إلى ان “ما حصل في استهداف مقرات قيادة داعش في جامعة الموصل من قبل طيران التحالف وبمعلومات استخبارية وتعاون المواطنين، ما ادى إلى قتل قيادات مهمة وتدمير مقرات قيادة لداعش”.
وأكد إن “المواطنين بكل المحافظات والمناطق لهم دور كبير، فهناك انتفاضة وثورة ضد الإرهابيين وتعاون كبير وعمليات يقوم بها الشباب والعشائر ضد العصابات الإرهابية، بضرب مقر لقيادة وسيطرة والتعاون علاوة على التبليغ عن مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات التي تم على الفور تحديد المعلومات الاستخبارية وتوجيه ضربة من طيران التحالف ادى إلى تدمير المقر بشكل كامل”.
وعن قطع إمداد عصابات داعش الإرهابية في المناطق، أوضح الزبيدي في “العمليات العسكرية التي جرت كان عملنا عزل وقطع طرق الإمداد، وعملية امن الجزية وسيطرة القوات والحشد الشعبي، قطعهم إمداد العصابات الإرهابية باتجاه الموصل، فضلا عن العمليات العسكرية التي تجري ألان بقيادة العمليات الجزيرة وفرقة المشاة السابعة والسيطرة على معمل كبيسة والقطعات متجهة بالتقدم باتجاه كبيسة واجهاز مكافحة الإرهاب والسيطرة على عدة مناطق أخرها المحمدي وقطع طرق إمداد داعش، جميعها ادت إلى قطع الإمداد وتقويض عناصر التمويل”.
وبخصوص الطبيعة الجغرافية في نينوى ومدى تأثيرها على تحرك القوات المشاركة في عملية التحرير، قال الزبيدي: “لدينا معلومات كافية وخطط ونعمل وفقها وضمن الخطط، فهي تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافية للأرض، ونحن نعمل وفق خطة وبإشراف من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وقائد العمليات المشتركة، فالعمل دؤوب ومستمر”.
وتطرق الزبيدي إلى امتداد محافظة نينوى إلى محاور عمليات أخرى كالفلوجة وغيرها، وكيفية تأمين هذه المناطق للحيلولة دون اختراقها من قبل العصابات الإرهابية، مؤكدا إن “لدينا معلومات ومتابعة استخباراتية دقيقة، فالعدو لا يستطيع الآن المجابهة، وما حدث في قيادة الفرقة 15 قبل أيام إذ حاول العدو التسلل إلى معسكر مخمور الا انه على الفور استهدف وقتل الانتحاريين الخمسة”، منوها إلى ان “العدو لا يستطيع مسك ارض او تحقيق نصر”.انتهى