التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ماذا قال دي ميستورا وموغيريني حول مكافحة الإرهاب؟ 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن أولوية الأوليات هي الانتصار على الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا موضحا أن كل الدول لديها مصلحة مشتركة في تحقيق هذه الأهداف.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في جنيف الاربعاء ما حدث في بروكسل واسطنبول وكل مكان يؤكد لنا ضرورة الاسراع في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأوضح دي ميستورا أن حضور موغيريني الى جنيف قبل نهاية هذه الجولة من الحوار للقاء الأطراف السورية جاء بناء على دعوته للتأكيد على التزام أوروبا بإنجاح هذا الحوار .
بدورها أعربت موغيريني عن دعم الاتحاد الأوروبي للحوار السوري السوري في جنيف مؤكدة أن حل الأزمة في سوريا هو مصلحة للسوريين ولأوروبا والعالم كله مبينة أنها ناقشت مع الأطراف السورية اليوم مسائل الحوار والدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لإنجاح الحوار.
وأوضحت موغيريني أن التهديدات التي تواجه أوروبا ومناطق أخرى من العالم مرتبطة بوجود “داعش” في سوريا مؤكدة أن مواجهة هذا “التهديد الوجودي” بطريقة فعالة تتطلب العمل الجماعي المشترك بين جميع الدول لإنهاء الأزمة في سوريا والتوحد في مواجهة “داعش” .
على الصعيد ذاته بحث رئيس الوفد السوري، للحوار السوري السوري في جنيف بشار الجعفري مساء الاربعاء مع موغيريني العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا.
وقال الجعفري عقب اللقاء: “أجرينا لقاء موضوعيا مع موغيريني في مقر إقامة وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف وأستطيع أن أقول إنه كان واعدا إلى حدا ما وبناء”.
وأضاف الجعفري “نقلت لنا موغيريني رسالة مفادها دعم الاتحاد الأوروبي للحوار السوري السوري غير المباشر في جنيف بما يسهم في دفع الحل السلمي قدما نحو الأمام بمعنى أنها جاءت لتشجعنا كوفد للجمهورية العربية السورية وتشجع كل الأطراف الأخرى بما في ذلك المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستافان دي ميستورا على الانخراط بشكل إيجابي في المباحثات غير المباشرة السورية السورية بما يضمن الوصول إلى إنهاء للأزمة في سوريا يأخذ بعين الاعتبار كل معالمها بما في ذلك مسألة مكافحة الإرهاب”.
وردا على سؤال حول انعقاد اللقاء بعد يوم من تفجيرات بروكسل الإرهابية قال الجعفري: “إن التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بروكسل فتحت عيون الأوروبيين على ضرورة قراءة الخارطة من جديد بشكل أدق بما في ذلك إعطاء أولوية لمكافحة الإرهاب وهو أمر لم يكن ماثلا ربما في أولويات وأجندة الاتحاد الأوروبي وعلى كل حال لن نستبق النتائج لكن أستطيع أن أقول إننا ناقشنا أيضا وبشكل مسهب أهمية التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب”.
وأكد الجعفري أن الاتحاد الأوروبي ليس راعيا للحوار السوري السوري ولا يمكن لأحد أن يكون راعيا له لأنه يفترض بأن يكون سوريا سوريا بامتياز دون تدخل خارجي وشروط مسبقة.
ولفت الجعفري إلى أن الدول النافذة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ككتلة تستطيع أن تمارس دورا إيجابيا من حيث خلق الظروف الكفيلة بدفع المسار السياسي قدما نحو الأمام ولا سيما أن الاتحاد الأوروبي يفرض على السوريين إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب ويغلق بمعظمه سفاراته في دمشق موضحا أنه طلب من موغيريني أن تنقل للدول الأوروبية ضرورة العمل على رفع هذه الإجراءات وإعادة فتح السفارات وقال: “إن هذا قرار سيادي للأوروبيين وهم الذين يقررون.. ولكننا نقلنا لها أهمية هذين الجانبين من الأزمة في سوريا”.
وحول موعد الجولة المقبلة أضاف الجعفري: “لم نتفق بعد على التاريخ النهائي وسنتفق مع دي ميستورا على تاريخ محدد عبر الأقنية الدبلوماسية معه وطبعا سنعود في شهر نيسان القادم وقد نقلنا إليه أننا لن نستطيع أن نعود قبل انتهاء انتخابات مجلس الشعب المقررة بتاريخ 13 نيسان”.
وردا على سؤال.. هل هناك تقدم في المحادثات.. قال الجعفري: “استطعنا أن نكسر الجمود لأول مرة .. ربما من ناحية الشكل وقليلا من ناحية الجوهر ولكن لم نصل بعد إلى مناقشة جوهر الأشياء وإنما استطعنا أن نكسر شيئا من الجمود الذي كان يسود هذه المباحثات في بدايتها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق