خطيب طهران: الادارة الاميركية ناكثة للعهود وتهديدات مرشحي الرئاسة أمراً متوقعاً 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعلن امام جمعة طهران المؤقت اية السيد احمد خاتمي ان تهديدات مرشحي الانتخابات الرئاسية الاميركية ليست شيئا غريبا فالشعب الايراني يعتبر الادارة الاميركية بانها ادارة ناكثة للعهود .

واضاف في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في مصلى الامام الخميني (رض) في طهران، ان تقسيم الارهابيين الى ارهابي سيء وجيد من قبل الغربيين هو تعاطي كارثي وان الافاعي التي رباها الغرب اخذت تهدد حياتهم.

واشار امام جمعة طهران الى ان قائد الثورة طرح منذ سنوات قضية الاقتصاد المقاوم وقال لقد مضت مدة بامل ان يسهم الاتفاق النووي باحداث انفراجة في الاوضاع.

واكد امام جمعة طهران على ان الاقتصاد المقاوم جرى اهماله بامل الخروج بنتيجة من الاتفاق النووي وقال ان قائد الثورة بانتظار المبادرة والعمل لكي تخرج مسالة الاقتصاد المقاوم من مرحلة الشعار الى العمل.

وتابع ان البعض يحاول الايحاء بان الاتفاق النووي حول البلاد الى جنة وقال لاينبغي ان نعلق الامال على العدو ، فالعدو يبقى عدوا ويضمر الاحقاد لنا ، وعلى اميركا ان تعلم ان الشعب الايراني لن يخضع للهيمنة.

وافاد اية الله خاتمي ان مصالح الشعب الايراني في الاقتصاد المقاوم ولاينبغي التعاطي مع شعار الاقتصاد المقاوم بشكل فئوي لان ذلك يعني ذبح هذا الشعار ويتعين اعادة الحياة الى مراكز الانتاج .

واشار الى مبادرة قائد الثورة الاسلامية بتسمية العام الايراني الجاري بعام “الاقتصاد المقاوم ، المبادرة والعمل” وقال ان قائد الثورة الاسلامية اعلن ان هذه التسمية تاتي بهدف ترجمة شعار الاقتصاد المقاوم الى واقع ملموس يشمل كل مناحي الحياة ولن يختص هذا الشعار بالعام الجاري فحسب.

واشار الى ان شعار الاقتصاد المقاوم يتميز باربعة ملاحظات ، الاولى تكمن في ضرورة بناء اقتصادنا بشكل يجعله في منأى عن الهزات العالمية وغير العالمية وبعيدا عن تاثيرات صعود وتراجع اسعار النفط.

وتابع ان الملاحظة الثانية هي ان قائد الثورة الاسلامية ومن اجل تجنيب شعار الاقتصاد المقاوم التفسيرات المختلفة رسم 10 سبل لبلوغ الاقتصاد المقاوم واهم هذه السبل هي عملية ازدهار الانتاج.

وافاد بان الملاحظة الثالثة في تحقيق الاقتصاد المقاوم هي تجنب النظرة الفئوية لشعار الاقتصاد المقاوم فيما تتعلق الملاحظة الرابعة بالعمل الثقافي.

من جهة اخرى اشار امام جمعة طهران المؤقت الى الاعتداءات الارهابية في بروكسل مؤكدا ادانة هذه الاعتداءات الارهابية.

وانتقد نظرة الغرب للارهابيين وتصنيفهم الى ارهابي جيد وسيء وقال عندما يقاتل الارهابيون في سوريا والعراق ويريقون دماء الابرياء هناك فهم ارهابيون جيدون ولكن عندما يقوم بعمل ما في فرنسا وبلجيكا فهم ارهاب سيء مؤكدا ان نظرة الغرب هذه هي اسوء من اعتداءات الارهابيين انفسهم .انتهى