التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

هند صبري ترتدي عباءة الجهاديين لتحارب جهاد النكاح 

اخبار الفن ـ الرأي ـ

طرحت الشركة المنتجة لفيلم “زهرة حلب” الإعلان الدعائي الأول لأحدث أفلام الممثلة التونسية هند صبري، والذي تعود به إلى السينما التونسية من جديد.

ويتضح من الإعلان أن الفيلم يتطرق إلى التفكير المتطرف الذي تتبناه جماعات ارهابية متشددة تتخذ من العالم العربي موطنا لها وأشهرها تنظيم “داعش”.

والفيلم من إخراج التونسي رضا الباهي، وتم تصويره في تونس ولبنان، ويشارك فيه هشام رستم وفاطمة ناصر من تونس، مع باسم لطفي، محمد آل رشي وجهاد زغبي من سوريا.

وقامت هند صبري بتصوير الفيلم التونسي الجديد رغم تعرضها لتهديدات على مواقع التواصل من جماعات دينية متشددة.

وصرحت هند صبري أنها “لا تخاف إلا من الله كما أنها صاحبة كلمة حق وهي مصرة على أن يشاهد العالم فظاعات داعش”، مؤكدة أنها “ليست قلقة من تعرضها للتهديد من قبل الجماعات المتطرفة فكل ما يشغلها هو تقديم أعمال تلامس معاناة الناس”.

واعتبرت، أن “الفنان الحقيقي عليه أن يلقي الضوء على القضايا المجتمعية كافة”، مؤكدة بالقول “أعود بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 7 سنوات، وهو يتعرض لقضية استغلال البشر تحت ستار الدين، ومصير الأطفال الذين يأتون نتيجة جهاد النكاح، وصعوبة وضعهم القانوني، وأجسد من خلال العمل شخصية صحفية ترصد تلك الانتهاكات”.

وأوضحت، أنها “ستؤدي دور صحفية ترتدي عباءة الجهاديين لتنقل ما يتعرض له النساء في سوريا من استغلال جنسي فاضح ومهين لكرامتهن وإنسانيتهن تحت ستار الدين وتحارب جهاد النكاح بواسطة قلمها وفكرها”.

وذكرت أن “الفيلم يتحدث عن قضية جهاد النكاح خاصة وأن الأمر لا يقتصر على سوريا حيث أن العدوى انتقلت إلى تونس”، مبينة، أن “جهاد النكاح يخلف مآس اجتماعية وقانونية ونفسية وبيّنت أنّ الفيلم سيتطرق إلى غموض وضبابية الوضعية القانونية لأطفال جهاد النكاح”.

وقالت “إن الحكومة التونسية عجزت عن إيجاد قانون يحمي أطفال ثمار العلاقات غير القانونية والتي غذتها الفتاوى الدينية المتطرفة والمتزمتة”، معتبرة أن “الأبرياء الصغار لا ناقة ولا جمل لهم في ما يحدث، حيث تساءلت هند، ما هو مصير الأطفال الذين سيأتون إلى هذا العالم اثر الزواج الحرام بنص القانون وبالدين؟”.

وكانت وزارة الداخلية التونسية، وهي أوّل جهة رسمية، تحدّثت عن جهاد النكاح أعلنت أن فتيات من تونس سافرن إلى سوريا تحت مسمى “جهاد النكاح” وعدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري، ولم يحدّد عددهنّ.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق