التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

أولاد The Voice kids يدهشوننا مجدداً 

اخبار الفن ـ الرأي ـ

الذين سحروا ليل السبت، صغار “ذا فويس كيدز”، زيّنوا الحلقة الرابعة من برنامج “أكابر” مع الإعلامي نيشان عبر “أم تي في” وأدهشونا بسمو أخلاقهم وقدرتهم على التحدّث بطلاقة وصراحة وعفوية وعمق. أطلّ أولاد النهائيات، ومقدّمة البرنامج إيميه_الصياح ضيوفاً في حلقة اشتاق الجمهور إلى أبطالها صغار السنّ؛ كبار الحضور والموهبة.

متألقة جداً بدت الصيّاح، وراقية. البداية مع اتصال بأحد مدرّبي البرنامج الفنان تامر_حسني الذي أبدى حباً كبيراً تجاه المشتركين الصغار، مؤكداً أنّ الموهبة وحدها لا تكفي لتشكيل حالة فنية فريدة، بل لا بدّ من صقلها والمثابرة على تنميتها، واعداً مشتركي فريقه بمشروع غنائي قريب.

أولادٌ بدوا أكبر من أعمارهم، تحدّثوا بعفوية وبراءة، رغم التعوّد على الأضواء وعالم الشهرة، فكانت جويرية حمدي وأمير عموري (ضيفا البداية) كمن أتقن التعامل مع الكاميرا منذ زمن، برقتهما وحلمهما وسعادتهما بالفرصة التي تحققت.

الصيّاح تحدّثت عن تعلّقها بالأولاد، وبأنها تعلّمت منهم الكثير، معتبرة أنّ التعامل مع الصغار لم يكن بهذه السهولة، الأمر الذي تطلّب وجود اختصاصية بعلم النفس في البرنامج، إلى التنبّه لانتقاء المفردات وحرص “أم بي سي” على عدم خدش شعور أيٍّ منهم. وعن تجربتها بين التمثيل والتقديم، اعتبرت أنّ لها قلبين: الأول للتقديم الذي أحبّت خوض تجربته، والتمثيل الذي وجدت نفسها تؤديه بمهارة.

زين عبيد وغدي بشارة، في الفقرة الثانية بعد أمير وجويرية. تحدّث زين عن استقباله في سوريا وحبّ الناس له، وكيف نُثر الأرزّ عليه فخراً. أما غدي، فتحدث بدوره عن ثقة الناس بموهبته، مشيراً، كما زين، إلى أنّ حياتهما تغيّرت بعد البرنامج.

لم يحرمنا الأولاد من جمال أصواتهم، ولو أنّ الثواني المتاحة لأدائهم الأغنيات كانت قليلة. جميعهم تحدّثوا بامتنان عن مدرّبيهم، معربين عن مستوى أخلاقي راقٍ بالتعبير عن حبّهم لبعضهم البعض ومباركتهم فوز #لين_الحايك باللقب من دون غيرة وحسد.

الصغيرتان الأخيرتان، مسك الختام: ميرنا حنا والفائزة لين الحايك التي اعترفت بأنها لم تتوقع الفوز. لم تفرّق ميرنا بين فوز لين وفوز أي زميل آخر، معتبرة أنّ صغار البرنامج جميعم واحد. أولاد أنمّوا عن حضور محبب وقدرة على الكلام من دون سطحية أو تلعثم، أيقظوا حنين المُشاهد إلى ليالي السبت الساحرة حين كانوا يخطفون القلوب ويجعلون التلفزيون متعة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق