وزارة التربية تعلن انجاز 90% من مشروع تنمية الطفولة المبكرة
بغداد – محلي – الرأي –
أعلنت وزارة التربية عن انجاز 90% من مشروع تنمية الطفولة بالتنسيق مع منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونسيف”.
وذكر بيان لمكتب الوزير محمد اقبال، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان “مشروع تنمية الطفولة المبكرة، يعمل على توفير البيئة المناسبة لتحفيز الطفولة المبكرة من {صفر–8} سنوات بالاستناد الى التوعية الاسرية والمجتمعية، مع تطوير القابليات الفنية للعاملين من المختصين وذوي العلاقة بمركز الطفولة المبكرة”.
ونقل البيان عن اقبال تأكيده على “انجاز 90% من المشروع الذي تنفذه الوزارة”، موضحا ان “المنجز من المشروع تضمن، وتدريب 19 متخصصا في تنمية الطفولة المبكرة كقادة تدريب عام 2007، وتأثيث مسرح ومكتبة للطفل في مركز تنمية الطفولة المبكرة والذي يقع ضمن بناية روضة قصر الحمراء / الكرخ 1، وتوزيع الفين و545 حقيبة تعليمية تحتوي الواحدة منها على 19 مادة تعليمية ولعب وقرطاسية ووسائل تعليمية على رياض الأطفال في المحافظات كافة”.
وأشار إلى “عقد 29 دورة تدريبية شاركت فيها الفا و23 معلمة روضة ومعلمة مدارس صديقة الطفل ومربيات الحضانة لتدريبهن على كيفية استخدام محتويات الحقيبة مع الأطفال، وتوزيع الفا و22 كارتونا يحتوي على قصص وكتب خاصة باطفال الروضة، وتنظيم 50 دورة في محافظات العراق عدا المحافظات الساخنة {صلاح الدين، الانبار، نينوى}، شاركت فيها الفين و890 متدربة”.
وأضاف كما “تم استقدام خبيرة برامج الطفولة في جامعة فرجينيا الامريكية الدكتورة الهام ناصر الى أربيل خلال شهر حزيران من العام 2015 لمناقشة محتوى المناهج ومدى ملائمتها لاطفال العراق وقد تم اجراء التنقيحات اللازمة عليها وحاليا المناهج قيد الطبع من قبل منظمة اليونسيف، فضلا عن اختيار خمس مراكز ملحقة بالمدارس الابتدائية لتكون مراكز لتنمية الطفولة المبكرة في المناطق المحرومة والنائية في محافظتي البصرة وذي قار”.
وبخصوص الخطط الطموحة للمشروع، اكد اقبال ان “منظمة اليونسيف التزمت بتنفيذ مجموعة من المشاريع، ومن ضمنها تأثيث قاعة للتدريب في مركز تنمية الطفولة المبكرة في بغداد، وفتح مركز لتنمية الطفولة المبكرة في محافظة البصرة حيث تم زيارة المحافظة واختيار روضة العشار لتنفيذ المشروع فيها”.
ولفت إلى “توفير فرص الاطلاع لاعضاء اللجنة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة للاطلاع على المراكز الموجودة في عدد من الدول المتقدمة للإفادة من خبراتها”.انتهى