العميد حاجي زادة: تعزيز قدراتنا الدفاعية قضية بديهية
طهران – امن – الرأي –
قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد علي حاجي زاده، بان غياب التغطية الاعلامية للمناورات في العامين الاخيرين قد زاد من وقاحة الاميركيين، ودعا المسؤولين للتقليل من اهمية تهديدات الاعداء، معتبرا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد قضية بديهية.
وفي حوار مع القناة الاولى للتفلزيون الايراني وردا على محاولات ساسة اميركا والغرب الرامية لربط البرنامج الصاروخي الايراني بالاتفاق النووي وخطط القوات المسلحة الايرانية لتطوير القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد، قال العميد حاجي زادة ان بلدنا ومنطقة غرب اسيا تقع على فوهة بركان من عدم الاستقرار ونشاهد الدول في اطرافنا تواجه انعدام الامن وتنامي الحروب اكثر من الماضي.
وتابع، ان ايران خسرت على مدى القرنين الماضيين ثلثي اراضيها ومازلنا نرى تداعيات ذلك ومن هنا فان رفع القدرات الدفاعية وقدرات القوات المسلحة يعد قضية بديهية لضمان امن الشعب الايراني وقطع السبيل امام محاولات التطاول على البلاد وقد تم تاييد ذلك من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي وسائر المسؤولين بالبلاد وقطعوا الوعود بدعم رفع القدرات الدفاعية للبلاد ونحن ننتظر تحيقيق هذه الوعود العام الجاري ان شاء الله.
واشار العميد حاجي زادة الى ان تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم يتوقف طيلة الاعوام الـ 31 الماضية وستتواصل هذه العملية.
واكد ان الاعداء يحاولون تحويل نقطة قوتنا في رفع قدراتنا الدفاعية الى نقطة ضعف، معربا عن اعتقاده بان غياب التغطية الاعلامية للمناورات الايرانية خلال العامين الماضيين قد يكون السبب وراء تجرؤ ووقاحة الاميركيين .
وردا على سؤال حول تاثير الحظر الاميركي المفروض على الاشخاص والشركات على البرنامج الصاروخي الايراني قال ان هذه الاجراءات تهدف الى تخويف المسؤولين وهي عديمة الجدوى، مؤكدا انه حتى لو ضرب طوق على البلاد فان برنامج انتاج الصواريخ لن يتوقف في ايران ولكنهم يراهنون على تخويف المسؤولين عبر التلويح بالعمل العسكري والحظر، ومن هنا اوصي المسؤولين بعدم القلق.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق