التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

هنية يدعو لاستمرار انتفاضة القدس ويصف المنتفضين بانهم جيل التحرير 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

دعا إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى الاستمرار في “انتفاضة القدس”، واصفاً الجيل الذي يحمل الحجارة والسكاكين بأنه “جيل التحرير”.

واضاف هنية خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها خلال افتتاح مسجد “الإمام مالك” في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”

“هذه السكاكين هي محل فخر، واعتزاز، ولا يجب أن يتم إدانتها”، ملمحاً إلى رفضه حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أمس ، بأن قوات الأمن التابعة للسلطة تحاول منع الشبان الفلسطينيين من حمل السكاكين.
واندلعت “انتفاضة القدس” أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، وأراضي الـ48م منذ الأول من أكتوبر الماضي، بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.

من جهة اخرى قال إسماعيل هنية، ان حركة حماس “مستمرة في الحوار مع مصر”، و”عقد اللقاءات الثنائية لتأسيس علاقة سليمة” بين الطرفين.

وأضاف هنية الاجتماعات مع مصر كانت جيدة، ولكن هناك أمور تحتاج إلى متابعة، ونحن ما زلنا في بداية الطريق”.

وأكد أن حركته ستستمر في التواصل مع مسؤولين مصريين لاستكمال ما تم التشاور حوله، دون أن يكشف عن تفاصيل المباحثات التي جرت الشهر الماضي، من أجل تأسيس وبناء ما وصفها بعلاقة “سليمة” بين الطرفين، و”مد الجسور لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية”.
واكتفى هنية بوصف اللقاءات بـ”الجيدة”، و”الشفافة”، موضحاً أن حركته ستتابع بكل “مسؤولية”، الحوار مع مصر.
ووصل وفد حركة حماس إلى قطاع غزة، الأربعاء الماضي، عبر معبر رفح البري، عائدًا من القاهرة، بعد عدة لقاءات أجراها مع مسؤولين مصريين، وزيارة للعاصمة القطرية الدوحة.
وجدد هنية، تشديد حركته على حماية الحدود مع مصر، وعدم السماح بـ”المس بأمن مصر”، مستطرداً بالقول:” أمن مصر هو أمننا”.
و في شأن آخر، قال هنية إن الحوارات مع حركة فتح حول آليات تطبيق المصالحة، “لا تزال جارية”، كاشفاً عن لقاءات جديدة قادمة في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الملفات التي تحتاج إلى استكمال.
وأوضح أن الحركتين اتفقتا على عدم الحديث أو كشف تفاصيل الحوارات المتعلقة بشأن المصالحة عبر وسائل الإعلام، في انتظار ما أسماه “الحصاد”.
وكان وفدا فتح وحماس عقدا السبت الماضي اجتماعاً هو الثاني في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك.
ويوم 23 أبريل / نيسان 2014، وقعت الحركتان (أكبر فصيليْن على الساحة الفلسطينية) اتفاقاً للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وفي 2 يونيو/حزيران، 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، غير أنها لم تقم بتسلم أياً من مهامها في قطاع غزة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق