التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

باحث لبناني : لبنان لم يخرج من دائرة الاستهداف الإرهابي 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

رأى الباحث في شؤون الجماعات التكفيرية الدكتور محمد مرتضى أن على أوروبا أن تكون أكثر جدية في محاربة الإرهاب، والقضية لا تتعلق فقط بسوريا بل أيضا بالداخل الأوروبي وكيفية التعاطي مع المراكز الإسلامية المنتشرة فيها والتي تخضع للسيطرة الوهابية، ولا سيما في بلجيكا وفرنسا.

وأكد محمد مرتضى أنه لا يكفي مراقبة بعض الناشطين، بل لا بد من اتخاذ إجراءات أكثر جرأة تتعلق بهذه المراكز وبالأشخاص المسؤولين عنها.
واعتبر الباحث مرتضى أن الاستهداف يأتي في إطار الحرب التي أعلنتها داعش، وهي لا تفيد داعش في إرهاب أوروبا بل تستفيد منها أيضا في سياق الاستقطاب للعناصر التكفيرية التي سترى في داعش التنظيم الذي يستطيع النكاية في العدو.
وحول اختيار هذا التوقيت قال مرتضى : يبدو أن الهدف لم يكن المطار بالأصل وما دامت الشبكة مرتبطة بصلاح عبد السلام الذي تم اعتقاله فالأرجح أن العملية نفذت على عجل وتم اختيار المطار ومحطة المترو كبديل خوفا من انكشاف الشبكة بعد اعتقال عبد السلام وهذا ما يفسر أن العملية تمت بعد أربعة أيام من الاعتقال.
وأشار “مرتضى” إلى أنه لطالما كان الإرهاب عنصر توظيف يسعى الغرب وأميركا لتوظيفه خدمة لمصالحهم، لهذا السبب نرى لماذا ترفض بعض الأطراف إلى الآن تحديد مفهومه وتعريفه إن تحديد الإرهاب وتحديد معناه سيدخل أميركا وإسرائيل في صلب هذا المفهوم كدول تمارس الإرهاب بأعلى درجاته.
وردا على سؤال هل تعتقد بأن الإرهاب قد يضرب لبنان من جديد ، وأين ؟ أجاب الباحث محمد مرتضى : لبنان لم يخرج من دائرة الاستهداف، وتراجع الأعمال الإرهابية سببه الأمن الوقائي والذي أدى لكشف شبكات كثيرة كانت تستعد لشن بعض الهجمات..
أما أين فهذا غير هام، لان التكفير يضرب حيث يستطيع أن يضرب، وان كانت بعض الأهداف له تعتبر أهم من غيرها كالمناطق التي تحتوي على مؤيدين ومناصرين للمقاومة الإسلامية وكذلك في المناطق التي يعتبرون أنهم قادرون على توظيفها طائفيا….»انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق