اعدامات ميدانية بحرب البقاء بين تكفيريي “داعش” و”النصرة”!
وكالات – امن – الرأي –
تصاعدت الاشتباكات بين الفصائل التكفيرية المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا على الحدود السورية الاردنية.
وبحسب موقع “راي اليوم” فان حرب البقاء او حرب المصير، كما يسميها، قادة تلك الفصائل في بياناتهم التي ينشرونها في اطار تهديدهم لبعضهم، اتسعت رقعتها وادت الى نزوح المئات من العائلات عن مناطق الاشتباك.
الصدام وقع بين مسلحي “لواء شهداء اليرموك” وحركة المثنى المبايعان لجماعة “داعش” في المنطقة الجنوبية من جهة وحركة “أحرار الشام” و “ألوية العمري” و “جبهة النصرة” المنضمة باسم فصائل “جيش فتح” من الجهة المقابلة في منطقتي سحم الجولان (ريف درعا الجنوبي الغربي) واللجاة (ريف درعا الشمالي الشرقي).
وتسببت المعارك في مقتل عدد من القيادات في هذه الفصائل وأبرزهم أبو صلاح وأبو الهدى المسالمة أبرز القادة العسكريين للنصرة، أبو وائل اللجاة قائد لواء بن الخطاب التابع لأحرار الشام، أبو حسين تل ‹علي العيشات› القائد العسكري لحركة المثنى، وأبو صلاح عبد الباسط النابلسي المعروف أيضاً بأبي هادي القائد العسكري للواء شهداء اليرموك».
هذا وسيطر ما يسمى لواء شهداء اليرموك بمساندة من حركة المثنى بشكل كامل على بلدة تسيل غرب درعا، ونفذ إعدامات ميدانية لعناصر من “جبهة النصرة” واعلنت صفحات محسوبة على تنظيم “داعش” رسميا اعلان معركة المصير ضد النصرة وحلفائها في درعا.
وخرج حوالي 2000 شخص من بيوتهم في بلدات سحم الجولان وحيط والقصيرغرب درعا، الى تل شهاب والزيزون بعد اشتداد عنف المواجهات.
وأعلنت ألوية العمري بأن انتحارياً فجر نفسه أمام أحد مقار الألوية في بلدة الجبيب بريف درعا الشرقي. ووجه الناطق باسم الألوية أصابع الاتهام لجماعات مرتبطة بـ”داعش”. فيما وضحت الاولوية ان الانتحاريين من جماعة “داعش” كانا يستهدفان اغتيال النقيب المنشق جهاد قطاعنة، قائد «ألوية العمري» من كبرى الفصائل في درعا.انتهى