رئيس الطاقة الذرية يعلن عدد اجهزة الطرد لدى ايران
وكالات – سياسة – الرأي –
طهران(العالم)-03/04/2016- اكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان الاتفاق النووي الاخير بين ايران والغرب لن يمنع طهران من بلوغ اهدافها على الصعيد النووي، مشيدا بدعم قائد الثورة الاسلامية للمفاوضات.
وقال صالحي في لقائه مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية بمناسبة رأس السنة الايرانية الجديدة: التخصيب مازال في مكانه، وقبل هذا كان هناك 9 الاف جهاز طرد مركزي يقوم بالتخصيب، والان لدينا 6 الاف جهاز، الف منها تعمل بدون تخصيب، و5 الاف تقوم بالتخصيب، وهذا لا يؤثر عمليا من الناحية الصناعية على ما تحتاجه محطة طاقة كهروذرية مثل محطة بوشهر من وقود للعمل مدة عام.
واكد صالحي ضرورة بلوغ البلاد مرحلة تشغيل 190 الف جهاز طرد، لكن انتاج الوقود يجب ان يكون اقتصاديا والا يكلف اضعاف سعره الدولي، خاصة ان نفقات ذلك تدفع من اموال الشعب.
واعتبر رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان ما قبلت به ايران من تحديد في برنامجها النووي لن يمنعها من بلوغ اهدافها، مؤكدا ان الاتفاق النووي وفر فرصة جيدة لتطوير منشأت ايران النووية بما يفيد مصلحة البلاد.
واشار صالحي الى الاتفاق مع الروس على انشاء محطتين نوويتين اخريين في بوشهر، وقال ان الاتفاق نص على ان يتم البدء بالمشروع حتى نهاية العام الماضي، لكن قضايا فنية وبعض الخلافات ادت الى تأجيل ذلك وسيتم البدء بالمشروع حال الانتهاء منها.
واعلن ان ايران تريد اضافة الى ذلك انشاء محطتين نوويتين اخريين بطاقة 100 ميغاواط لكل منهما، منوها الى ان مؤسسة الطاقة الذرية ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برنامجها التطوير على مدى 15 القادمة.
واشاد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بدعم قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي للمفاوضات النووية بين ايران والغرب، واكد انه لو لا دعم سماحته لما تمكنا من تحقيق هذه الانجازت، خاصة لو لا موقفه الحازم برفض السماح للوكالة الدولية بالتحقيق مع العلماء الايرانيين النوويين، لكان تعامل الغرب بطريقة اخرى، ولما تم اغلاق الملف.انتهى