مخاوف من انهيار أحد أحزاب ائتلاف نتنياهو الحكومي الهش 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعرب أعضاء حزب “شاس” عن تخوفهم من انهيار حزبهم، في حال قرر رئيسه (وزير الداخلية الإسرائيلي) آرييه درعي الاستقالة، إذا ما تم فتح تحقيق ضده في قضية عقارات عائلته.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في عددها الصادر الأحد:” ليس من المعروف كيف ستتطور قضية وزير الداخلية آرييه درعي، لكن السؤال هو كيف سيؤثر ذلك على حزب “شاس”؟.
وتتجه الأنظار في الأيام الأخيرة نحو زعيم الحزب السابق، والذي تمت اقالته، ايلي يشاي. وانتشرت على مجموعات “واتس أب”، أخبار تتناول يشاي منها أنه توجه إلى “حائط المبكى” للصلاة بعد تورط خصمه درعي.
ونوهت الصحيفة – المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو – إلى أنه من المحتمل في حال اضطرار درعي إلى الاستقالة أن يحظى يشاي بقنال سياسي آخر، من شأنه أن يعيده إلى الحزب، علمًا بأنه يواصل العمل الآن في الاتجاه الذي بدأه قبل عدة أشهر، وهو الانضمام إلى حزب “كلنا” بقيادة موشيه كحلون.
وعلى الرغم من نفي يشاي وكحلون لهذا النبأ، إلا أن الاتصالات متواصلة بكل قوة وراء الكواليس، وفي حال تم الاتفاق، من المرجح أن يتم ترشيح يشاي في المكان الثاني بعد كحلون.
وتتواصل هذه الاتصالات رغم المشاكل التي قد تعرقلها، وبشكل خاص بسبب الخط الليبرالي الذي ينتهجه كحلون، كالحفاظ على المحكمة العليا، وتأييد الزواج المثلي، وتسيير مواصلات عامة يوم السبت. وفي المقابل علم أن يشاي لا يستبعد الانضمام إلى حزب “الاتحاد القومي”.
لكن قضية درعي قد تفتح أمامه باب العودة إلى حزب “شاس”. فبدون درعي سيبقى الحزب بدون قائد، وقد يشكل يشاي حبل الانقاذ الوحيد. انتهى