ناشط بحريني : النظام الخليفي لايزال يمارس السياسات القمعية في البلاد
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد الباحث السياسي البحريني الدكتورأبراهيم المكي أن النظام الخليفي تملص من ألتزاماته في تنفيذ التوصيات الأممية و في مقدمتها إطلاق سراح القيادات والمعتقلين السياسيين.
وقال المكي أن النظام الخليفي يمارس السياسات القمعية منذ بداية الثورة حتى الآن مشيرا أن التقارير والتوصيات الأممية كانت بالأمكان أن تكون مدخلا لحل سياسي لإخراج البلاد من الطريق المسدود.
وتابع الناشط البحريني إن النظام الخليفي ما زالت تصر على رفض نداءات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للشروع في حوار حقيقي مع المعارضة، مؤكدًا أن رهانات الخيارات الأمنية التي تنهجها الحكومة أثبتت خطأها وفشلها في إخماد المطالبات السلمية بالديمقراطية، وآن الأوان لاعتماد لغة الحوار لحل الأزمة.
وأضاف أن كل المراهنين على المعالجات التي تتلخص في القمع والعنف والإقصاء بدلًا من الحوار والاندماج الوطني متخلفون عن ركب التحضر الإنساني، وأن القمع والتعسف لمنع الشعب من المطالبة بحقوقه المشروعة مآلها الفشل والخسران.
ورأى أن محاولات بعض وسائل الإعلام الرسمية التي تدعو إلى التحريض الطائفي ستهزم، بفضل اعتصام الشعب بالوحدة الوطنية والإسلامية ورفض الأجندات الطائفية، مشددا على أن كل من يراهن على جدوى سياسة التمييز والاضطهاد والعنف والقمع والتعسف في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي واهم ومتخلف.
وشدد على أن المراهنة على إقناع المجتمع الدولي بوجود إصلاح وديمقراطية بالقيام بإجراءات شكلية لن تزلزل اليقين الدولي بحاجة البحرين لإصلاح جذري وعميق.
تيار الوفاء يرفض زيارة وزير خارجية أمريكا للبحرين
من جانبه، عبر تيار الوفاء الإسلامي عن رفضه زيارة وزير الخارجية الأمريكي المرتقبة للبحرين، مؤكدا في رسالة وجهها إلى السفارة الأمريكية في البحرين أن مشروع مد الجسور بين الولايات المتحدة والشعب البحريني والتطبيع معه سيفشل، بسبب موقف واشنطن الداعم للنظام الخليفي، ووقوفهم ضد مطالب الناس وحركتها نحو الحرية.
التيار أوضح خلال بيانه الصادر أن التشدد ضد سياسة الأمريكيين في البحرين ونشاط سفارتهم ليس موقفا عاطفيا، فعندما انطلقت ثورة 14 فبراير لم تكن أدبيات الثورة وفعاليات الجماهير معارضة لأمريكا ولسفارتها، إلّا أن حرص الأمريكيين على حليفهم النظام الخليفي دفعهم للانحياز الكامل معه ضد الشعب وثورته ومطالبه، فالولايات المتحدة متورطة في تقديم الدعم الإلكتروني واللوجستي والاستخباراتي للسلطات البحرينية.
وأهاب تيار الوفاء بجماهير الشعب البحريني والقوى المعارضة لمقاطعة الأمريكيين، واتخاذ موقف واضح من أمريكا وسفارتها، باعتبارهم شركاء في المصائب التي تجري على الشعب.
حملة تغريد بعنوان انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين تزامنا مع زيارة كيري
دعا عدد من الجمعيات الحقوقية والنشطاء في البحرين المواطنين إلى المشاركة في حملة التغريد التي أطلقت تحت عنوان انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، تزامنا مع الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنامة، والمقررة يوم الأربعاء 6 أبريل/ نيسان الجاري.
نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، السيد يوسف المحافظة، قال من جانبه أن الحملة تهدف إلى وضع الملف الحقوقي والانتهاكات التي يمارسها النظام الخليفي أمام الإدارة الأمريكية وإدراجها على الأجندة السياسية للزيارة.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة يوم الإثنين 4 إبريل/ نيسان 2016، عبر هاشتاج #KerryInBahrain.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق