التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

حلمـــتْ٠٠ : 

ثقافة – الرأي –
في ليلة امس
حلمت٠٠
ان السماء امطرت
وان زنابق النرجس التي نعشقها
اختبأت في ذلك الركن الصغير
التفت على بعضها
وتشابكت
جذورها
وعودها٠٠ تطابقت اوراقها
مظلة تحميها من نقاط المطر
الذي تخشاه
كان الخوف يدب في اوصالهم
تسمع نبضات قلوبهم من ثقوب
الجدار الذي احتموا به
يقول لها نرجستي
لاتخشي شيئاً
فأنا معك٠٠
وتلوذ بصمتها لتحتضن تيجان وريقاتها كأس زهرته
تهمس بأذنه
طول الليل٠٠
لااخشى شئ مادمت بقربي
كخشيتي من انتهاء المطر
وطلعة الصباح
التي سترغمني على فراقك
تدب في اوصالهم برودة طقس
تتلاشى امام حمى الحنين الذي يجمعهم
تحت سقف من لاشئ
الاحبهم
يتوسدون تراب الارض الذي يضاهي عندهم
قصور السلاطين
وهكذا بقيا مع ذلك الخليط السحري
خوف٠٠ حنين٠٠ برد٠٠ اشتياق
مودة يعجز عن تفسيرها
كل فلاسفة الكون
ولما استفقت ٠٠وجدت دموعي تغمرني
اذ ٠٠ لايمكن ان يكون ماحلمت به
الابالخيال فقط
او ٠٠ هناك حيث تسكن روحي
في الجانب البعيد من مدينتي
الغارقه في الظلام
زينب العزاوي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق