التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

آذربيجان وارمينيا تتبادلان الاتهامات بقصف بلدات على خط التماس في قرة باغ 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

اتهمت جمهورية آذربيجان وارمينيا، كل منهما الاخرى، بقصف مدفعي لبلدات على خط التماس في قرة باغ.

وفي هذا الصدد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية، وقيف دارغياخلي، يوم امس أن الجانب الأرمني يقوم بقصف مكثف لبلدات على طول خط التماس في قرة باغ.

وقال دارغياخلي لـ”نوفوستي”: “بعد قيام الجانب الأذربيجاني بإطلاق نار تحذيري، قامت القوات الأرمنية بقصف المراكز السكنية… ردنا أيضا سيكون شديدا”.

إلى ذلك نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية، ما تداوله الجانب الأرمني حول مقتل 300 عسكري أذربيجاني.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة “نوفوستي”: “لا تخفي أذربيجان خسائرها. حتى الآن لقي 15 عسكريا من القوات المسلحة الأذربيجانية مصرعهم”.

هذا وأعلنت وزارة دفاع جمهورية قرة باغ غير المعترف بها دوليا، في وقت سابق من يوم امس، أن خسائر الجانب الأذربيجاني في الأفراد منذ تجدد نزاع قرة باغ في 2 نيسان/ أبريل بلغت 300 قتيلا.

من جانبه أعلن السكرتير الصحفي، لوزارة دفاع جمهورية قرة باغ غير المعترف بها دوليا، سينور اسراتيان، يوم امس، أن الجانب الأذربيجاني يقوم حاليا بقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة على بلدات قرب خط التماس في قرة باغ.

وقال اسراتيان لوكالة “نوفوستي”: إن “الجانب الأذربيجاني يركز [القصف] على الاتجاهين الشمالي والجنوبي. واليوم قام العدو لأول مرة بقصف مدينة مارتوني. وتتعرض بلدات في منطقة مارتكيرتسك لقصف مستمر”.

على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن هجوماً صاروخياً على مدينة خانكيندي (ستيباناكيرت) عاصمة جمهورية قرة باغ المعلنة من جانب واحد سيبدأ في حال استمر الجيش الأرمني في قصف البلدات الأذربيجانية.

وقال المتحدث العسكري الأذربيجاني، وقيف دارغياخلي، لـ”سبوتنيك” صباح الثلاثاء إن “وزير الدفاع (الأذربيجاني) ذكير حسنوف أصدر أمره بالاستعداد لضرب خانكيندي بالصواريخ في حال استمر الطرف الأرمني في قصف البلدات على خط التماس في قره باغ”.

وكانت أذربيجان وأرمينيا أعلنتا يوم 2 أبريل/نيسان استئناف العمليات القتالية في إقليم قره باغ (كاراباخ) الذي تريد أذربيجان استعادة السيطرة عليه. وأيدت أرمينيا انفصال كاراباخ عن أذربيجان وإعلانها جمهورية في مطلع تسعينات القرن العشرين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق