التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

حزب التحرير المصري: التنظيمات الارهابية لحن واحد على المذهب الوهابي وسوريا لن تقسم 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال الدكتور ابراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصري، ان المخطط التآمري الذي يستهدف المنطقة الان، مرتبط ارتباط وثيق بارادة ورغبة الولايات المتحدة الامريكية لتقسيم المنطقة طائفيا ومذهبيا، وهو ما اعلنه من قبل الصهيوني برنارد لويس، وروجت له وزير الخارجية الامريكية الاسبق كونداليزا رايتس.

وأضاف “زهران” اليوم نري اليمن علي شفا دولة فيدرالية، وذات التخوف يلامس العراق التي يريدونها ثلاث اقسام، وكذلك سورية التي تتصدي ببسالة للمخطط التآمري منذ قرابة 5 سنوات، كما ان اعين المخطط ومحاولاته تستهدف مصر التي تعتبرها دول التآمر الجائزة الكبري.
ولفت رئيس حزب التحرير المصري، ان الدولة التركية تلعب دورا خطيرا في مخططات التقسيم والمؤامرة، ووصفها بـ”العميل للاتحاد الاوربي”، وقال: ان تركيا علي استعداد لفعل اي شئ للاتحاد الاوربي، فهي ترغب في عضويته وفي هذا من الممكن ان تدفع اي ثمن، بغية عضويتها.
وتابع، ليست تركيا وحدها من دول المنطقة التي تلعب دورا خطيرا، فالسعودية ايضا تقوم بتسليح التنظيمات الارهابية ومنها “داعش”، حيث لها اطماع هي الاخري وترغب في تحقيقها، فمذهب آل سعود الوهابي له تطلعات ونفوذ يرغب به، وما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الارهابية التكفيرية الا لحن واحد علي المذهب الوهابي.
وحول الاوضاع في الدولة الليبية قال “زهران “ان الحكومة الليبية هي حكومة جماعة الاخوان المسلمين، وحاول الشعب الليبي مرارا التخلص منها، والقيام عليها لاسقاطها، ولكنه دوما يقابل بالتهديد، وهو ما يجعلها دوما في حاله ارهاب مستمر تقابله حركة مقاومة تسعي لاستعادة الدولة الليبية متماسكة قوية في مواجهة العدوان وتهديدات التدخل الاجنبي.
واوضح رئيس حزب التحرير المصري، انه كان قريبا في زيارة للدولة السورية والتقي بالرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، واعلن ارتياحه للعلاقات مع الدولة المصرية في الوقت الراهن، مؤكدا ان هناك تطور في العلاقات الثنائية، وان القاهرة تؤيد خطوات دمشق في حربها ضد قوي الارهاب والعصابات المرتزقة التكفيرية، مؤكدا “ان سورية سوف تفلت من مخطط التقسيم بسبب بسالة جيشها الصامد وتماسك شعبها ووعي قيادتها”.
وحول مواجهة مخططات التآمر علي المنطقة، قال زهران “لن نستطع التغلب علي ما نواجهة الا حينما تتوافر ارادة سياسية حقه، وعدم الرضوخ لاملاءات الغرب المتآمر، مثلما كان يفعل الزعيم جمال عبد الناصر فلم يكن يعنيه او يهمه احد، ولم ترعبه تهديدات الخارج، وكان يتخذ قوته من ايمانه وجماهيره”، متابعا: اليوم الشعوب مغلوبه علي امرها، واغلب الانظمة الحاكمة تخشي العدو وبعضها يتحالف معه، في تآمر علي شعوبها، وفي النهاية تدفع الشعوب الثمن ومن بعدهم الانظمة ذاتها.
كما اثني رئيس حزب التحرير المصري علي الدور الروسي المساند لسورية في حربها ضد الارهاب، وتصديها للمخططات الامريكية الصهيونية في المنطقة، مطالبا الجميع بالتكاتف للتصدي للخطر الراهن، مؤكدا ان النصر يكمن في اتحاد الجميع وتضافر الجهود، محذرا في نهاية حديثه من السعي وراء اثارة النزاعات الطائفية والمذهبة، التي لم تخدم الا اعداء المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق