الاعلام السعودي وحربه ضد الحشد الشعبي العراقي
تسبتت انتصارات ونجاحات قوات الحشد الشعبي في العراق ودورها الرئيسي في دحر التكفيريين الارهابيين المدعومين من الانظمة العربية الرجعية بتصاعد حدة الهجمة الاعلامية التي يشنها اعداء الشعب العراقي على الحشد الشعبي.
وقد استخدمت وسائل الاعلام التي تسير في الفلك السعودي مصطلحات مهينة بحق قوات الحشد الشعبي مثل القتل والاغتصاب والتدمير في وصفها للحشد الشعبي الذي حرر الكثير من المناطق السنية من براثن الارهابيين الذين يدعون الدفاع عن السنة ويرتكبون المجازر بهم.
وشبهت صحيفة عكاظ السعودية التي تقود الهجمة على الحشد الشعبي العراقي، قوات الحشد بمسلحي داعش التكفيريين الارهابيين واستخدمت لفظ “الوحشي” في وصفها للحشد الشعبي لتكشف بذلك عمق حقدها الدفين تجاه غالبية الشعب العراقي وهم المسلمون الشيعة.
وقالت صحيفة عكاظ ان المثلث السني في العراق محاصر الان بين وحشية الحشد الشعبي والارهاب الداعشي وان هاتين الجهتين تمارسان القتل والاغتصاب والتدمير في هذا المثلث.
وقد عمدت وسائل الاعلام السعودية التي تنشر الاكاذيب دوما الى تشويه سمعة الحشد الشعبي منذ بداية نشأته بفتوى من المرجعية الدينية وكان هدف وسائل الاعلام السعودية ايجاد فتنة مذهبية بين الشيعة والسنة في العراق لكن يقظة الشعب العراقي ووجود المرجعية الدينية الحكيمة وكذلك مواقف علماء اهل السنة في العراق قد افشلت هذه المؤامرة لكن وسائل الاعلام السعودية لازالت مصرة على تدخلاتها المسمومة.
وتقول صحيفة عكاظ ان اهل السنة الذين يعيشون الان في المناطق التي يسيطر عليها داعش هم متخوفون من احتمال مجيء الحشد الشعبي الى مناطقهم، وقد اتهمت عكاظ الحشد الشعبي بالطائفية والعمل على جعل العراق محافظة تابعة لايران، وتضيف الصحيفة ان الحشد الشعبي يقوم باعدام المشردين ويفجر مساجد اهل السنة في محافظة ديالى امام اعين قوات الامن وان هذه الافعال تكررت في نينوا والرمادي وتكريت بالاضافة الى عمليات نهب وسرقة لاموال اهل السنة.
وتدعي عكاظ الغاضبة من انتصارات الحشد الشعبي ان الحشد ينفذ خطة ايرانية لتطهير المناطق التي يقطنها السنة، وتضيف عكاظ ان المثلث السني اسم يطلق على المنطقة المركزية من العراق في شمال وشرق وغرب بغداد ويشمل محافظات ديالى في الشرق وبغداد في الجنوب والانبار في الغرب وصلاح الدين في الشمال ويعيش فيه 10 ملايين شخص وفيه مدن مثل بعقوبة وسامراء والفلوجة والرمادي وتكريت.
وتضيف عكاظ ان الحشد الشعبي يستهدف المدنيين الابرياء ويعدم السنة في ديالى ويفجر مساجدهم في المقدادية وذلك في وقت يؤكد المسؤولون العراقيون ان داعش هو الذي يفجر هذه المساجد للتعويض عن هزائمه ولاشعال فتنة طائفية بين الشيعة والسنة.
وتأتي هذه الادعاءات والتهم في وقت يؤكد فيه علماء اهل السنة في العراق مثل الشيخ حيدر الملا ان للحشد الشعبي دور هام ومؤثر في تحرير اهل السنة من براثن تكفيريي داعش الارهابيين.
المصدر / الوقت