علماء البحرين: استشهاد الشاب عبد الغني يكشف عمق المعاناة التي نعيشها
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد “علماء البحرين” “أن القمع والبطش لا يمكن أن يُسكت الشعب عن المطالبة بحقوقه العادلة”، مشددين على “ألّا حل للأزمة الحقوقية والسياسية التي تعيشها البلاد إلا بتحكيم منطق العقل والعدل، والإصغاء لمطالب الشعب واحترام إرادته”.
وفي بيان لهم، قال العلماء “إن استشهاد الفتى علي عبد الغني المظلوم المطارد يكشف عن عمق المعاناة التي يعيشها الشباب الملاحق في بلدهم، ما تسبب في إصابة عدد منهم، ومقتل بعضهم، لا لجرم سوى حركيتهم ونشاطهم في الدفاع عن حقوق الشعب، وإصرارهم على المطالب العادلة، وحضورهم المستمر في الساحات”.
وشدَّد العلماء على ضرورة وقف التعديات والانتهاكات الجائرة التي تمارسها السلطات البحرينية بحق المواطنين، وكذلك مطاردة المعارضين وترويع الآمنين والاستهتار بأرواح المواطنين، مؤكدين أن دماء الشهيد ستبقى في عنق السلطة التي اعتمدت الخيار الأمني القمعي ضد مطالب الشعب العادلة.
بدوره، اعتبر رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المحامي يوسف ربيع، إن شهادة الوفاة الصادرة من المستشفى العسكري للشهيد علي عبدالغني، مخالفة للأعراف المرعية، لأنها لم تكشف عن الأسباب المؤدية إلى وفاته.
وأوضح ربيع عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “أن ثمة أدلة تتوفر من خلال فحص جسد الشهيد عبدالغني تفضي إلى وجود “شبهة جنائية” وراء فقدانه الحياة، ما يستدعي تحقيقا مستقلا ومحايدا في هذا الحادث”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق