التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

السيد القبانجي : يجب ان يحفظ المشروع الإصلاحي وحدة العراق وعدم دفع الفاسد بالأفسد 

النجف الاشرف ـ محلي ـ الرأي ـ

شدد إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر القبانجي على أن يحفظ المشروع الإصلاحي وحدة العراق ، وعدم دفع الفاسد بالافسد .
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف إن ” مشروع الإصلاح السياسي الذي ينتظره الشعب والمرجعية يتطلب نجاحه أمرين مهمين ، وهما ان مسؤولية رئيس الوزراء في كسب ثقة المكونات السياسية ، وممثلي الشعب ، وهذا الامر دستوري ” ، مؤكدا أن ” اي مشروع اصلاحي يقدمه رئيس الوزراء يجب ان يكون شفافا ؛ ليقنع الاخرين به ” ، مشددا على ان يحفظ هذا المشروع وحدة العراق؛ لأنه عدا ذلك سيكون معرضا لتمزيق العراق ، ويكون بمثابة دفع الفاسد بالافسد ، كما لابد من واقعية ودستورية ، والبحث عن الصالحين .
واضاف ان ” الامر الثاني هو ان مسؤولية مجلس النواب التعامل ، والتعاطي الايجابي مع حركة الاصلاح بعيدا ردود الافعال الطائفية والانانية ” .
وتابع انه ” على رئيس الوزراء والنواب تقديم النصيحة الصادقة للشعب ” .
من جانب آخر وحول ذكرى استشهاد المفكر الاسلامي الشهيد السيد محمد باقر الصدر {قده} ، اكد ان ” الشهيد الصدر برز في مرجعيته ، وفكره ، وعلمه ، وشهادته ، وعزمه على انقاذ الشعب العراقي ، وتوفرت فيه خصال نادرا ما تتوفر عند آخرين ” . مبينا ان ” فكره يتحدث عنه القاصي والداني ، ووصل علمه الى مختلف الاصقاع ، ولم يضاهيه احد في الفلسفة ، وشاء الله ان تتزامن ذكرى شهادته مع سقوط الطاغية صدام المقبور ” .
وحول ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قده} ، اكد انه ” اذا كان الشهيد الصدر مفجرا للثورة الاسلامية في العراق ، فإن شهيد المحراب قائد مشروع التغيير السياسي ” .
واضاف ” اقف مترددا حين اريد الحديث عن هذا الانسان الذي تميز بصبره على الشدائد والاقدام رغم الصعوبات ، والذي لم يتراجع ، وقارع النظام رغم تهديدات صدام بأهله ، والضغوطات العربية ” .
وتابع ” كان شهيد المحراب مُصرا على ايصال صوته الى العالم ، وتغيير الارادة الدولية رغم الاعتراضات والمخاطر الى ان اذن الله تعالى بتغيير الرأي الدولي لصالح الشعب العراقي ، ونجح مشروع التغيير الذي رسمه {قده} ” .
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته الحديث عن ذكرى ولادة الإمام الباقر {عليه السلام} ، مشيرا الى فضله وعلمه ، مؤكدا ان ” معظم فقهنا اليوم هو من الإمامين الصادق والباقر {عليهما السلام} ، فيما استذكر شهادة الإمام الهادي {ع} مطلع شهر رجب ” ، مؤكدا ان ” العراقيين سيتوجهون الى سامراء ؛ لإحياء هذه المناسبة الاليمة ” . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق