التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

رئيس الجمهورية : نحن أمام تحدي الحفاظ على استقرار العملية السياسية ولابد من التفاهم 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، إننا “أمام تحدي الحفاظ على استقرار العملية السياسية وهي المسؤولية المناطة بنا”، مشددا على ضرورة التفاهم السياسي.
وذكر معصوم، اليوم السبت، خلال كلمته في الحفل الرسمي بمناسبة يوم الشهيد العراقي، الذي أقيم بمكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، في بغداد، “اليوم أجد من المناسب إن ابدأ من حيث انتهيت العام الماضي لأكرر أن لقائنا في هذه الذكرى، فان روح الشهيد وسيرته وفاجعة فقدانه تلزمنا العبر من اجل وحدة الموقف بما يخدم شعبنا وبلدنا ويعزز الحرية التي ضحى من اجلها”، مضفيا “لعل كل هذه عوامل تساعدنا في مختلف قوانا السياسية ومواقعنا وتساعد السيد عمار الحكيم وقيادة المجلس الأعلى السائرين على نهج الشهيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم {قدس} على القيام بهذا الدور الوطني من اجل المزيد من التفاهم بين قوى الشعب لتجاوز الظروف الصعبة التي نمر وتمر العملية السياسية بها”.
وأكد “في هذه الظروف تقتضي المسؤولية أن نشير إلى إن التحديات الخطيرة التي تجاوزنا كثيرا منها ما زالت تدعونا إلى أهمية تقليل هذه المخاطر والتعامل معها بمنتهى الشعور بالمسؤولية مازال علينا مواصلة العمل العسكري والأمني وتطهير مدننا وعموم بلدنا من آفة الإرهاب والعنف”.
وأشار معصوم إلى إن “الوصول إلى لحظة استقرار امني تساعد في تهيئة ظروف ملائمة للتقدم في المسارات الأخرى، خصوصا في مجال الإصلاح وتقوية المسار السياسي والاقتصادي والمصالحة الوطنية الحقيقية، وهي الشرط الأهم للتقدم بسلام وتحقيق الإصلاح المنشود”.
وأوضح ان “التلازم بين الصلاح والمصالحة والإصلاح تلازم واقعي تؤكده تجارب السنوات الماضية، فنحن في لحظة تاريخية بات العالم واقف فيها ومنتبه إلى مخاطر الإرهاب وفي لحظة تسمح لنا ان نعمل من اجل ان يكون العالم كله معنا في حربنا على الإرهاب”.
وأضاف معصوم، “من الصحيح أننا نحتاج إلى عمل أكثر جدية من أشقائنا وأصدقائنا في نظامنا الإقليمي والدولي لمحاصرة وتجفيف بؤر الإرهاب والتحقيق والتمويل والدعم اللوجستي ولكن ما هو اصح أن نتوحد جميعا في تعزيز انتصارات قواتنا والتفاهم الساسي فيما بيننا، وتطوير الاصلاح بالتلازم مع ترسيخ قيم المصالحة”.
ونوه رئيس الجمهوري اننا “نعتقد ونؤكد ان تجاوز هذه اللحظة الراهنة يتطلب الكثير من التضحية والإيثار وإدراكا عميقا لمسؤولياتنا ازاء شعب صبر واحتمل كثيرا وبذل أكثر مما بذلناه كقيادات من اجل ترسيخ استقرار العملية السياسية وتعزيز الديمقراطية”، لافتا “ها نحن أمام تحدي الحفاظ على استقرار العملية السياسية وهي المسؤولية المنوطة بنا بعد ما قدم الشعب كل شيء ومختلف التضحيات”.
وتابع ان “استعادة تاريخ وتجارب المناضلين مادمنا في حضرة الشهادة والبطولة يفرض علينا استعادة تلك الروح التي عملنا على طهرها ورفعتها ايام النضال والجهاد ضد الديكتاتورية لا ينبغي ان تتراجع هذه الروح”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق