رئيس الوزراء : علينا ان نستخدم ادوات خارج الاطار التقليدي للنهوض بالبلد 

بغداد – سياسة – الرأي –
دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم السبت، الى استخدام ادوات خارج الاطار التقليدي للنهوض بالبلد مع هذه التحديات التي يمر بها.
وقال العبادي في كلمه له خلال حفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى بمناسبة يوم الشهيد العراقي ذكرى استشهاد شهيد المحراب {قدس} في مكتب السيد عمار الحكيم ان” الشراكة لا تعني المكتسبات والامتيازات مشيرا الى ان التعديل الوزاري يعد جزءا صغيرا من الاصلاح مستغربا من الهجمة التسقيطية التي تعرض لها مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة التي قدمت للبرلمان.
واضاف ان “هذه المناسبة تمر علينا في حالات قليلة بالتزامن بين ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم والشهيد السيد محمد باقر الصدر مع سقوط نظام البعث الذي استخدم كل امكانيات الدولة لقتل وقمع المواطن .
واكد ان البعث هو الذي اسس عصابات داعش الارهابية مشيرا الى ان التحدي والصمود في جبهات القتال يمثل استمرارا لتضحيات الشهداء وان هذه التضحيات هي للجميع وليس من اجل كيانات منفردة.
وتابع علينا ان نعمل في كيفية اعطاء مثالا حقيقا لتحقيق الاصلاح للبلد بدلا من التمسك والانانية وان نستخدم ادوات خارج الاطار التقليدي للنهوض بالبلد مع هذه التحديات التي يمر بها.
وبين سيادته ان التعديل الوزاري جزء صغير من الاصلاح الذي هو مسيرة كبيرة في اصلاح منظومة الدولة ومحاربة الفساد وتكريس مبدأ النزاهة وكيفية ترسيخها لتقديم الخدمة للمواطن.
وشدد على اهمية عدم الاصرار على المواقع والامتيازات لنقدم صورة ناصعة عن تضحيات الشهداء الذين لولاهم لما كنا هنا.
واشار الى مضيه بتخفيض رواتب وامتيازات المسؤولين وخفضنا الرواتب بنسبة 40 بالمائة وهي ليست انتقاما كما يريد ان يصوره البعض انما لتقليل التفاوت الطبقي بين المسؤول والمواطن.
واعرب عن استغرابه من مهاجمة القائمة الوزارية التي قدمت للبرلمان بصورة غريبة فالنقد لا يعني تسقيط كفاءاتنا وطاقاتنا فماذا يبقى للمجتمع.
ونوه الى ان تضحيات المقاتلين الابطال وفتوى الجهاد الكفائي الكريمة هي سر عزتنا داعيا الى التكاتف بين الطبقة الاجتماعية والسياسية للخروج من التحديات التي نمر بها.
وتساءل سيادته لماذا تحول التعديل الوزاري الى ازمة اذ انني اردت تشكيلة حكومية لتقديم الافضل للمواطن مع اعتزازنا بالوزراء الحاليين وما قدموه ولكننا نحتاج مع التحديات التي نواجهها الى تركيبة حكومية تنهض بالقطاعات المختلفة.انتهى